١- تتفاوت المصادر في ذكر العدد الحقيقي الذي قاتل بين يدي الإمام الحسين (عليه السلام)، وإليكم هذه الأعداد بحسب المصادر:
- وقال الدينوري: "وحملت الرؤوس على أطراف الرماح وكانت اثنين وسبعين رأساً". (الأخبار الطوال، الدينوري، ص ٢٥٩).
- وقال الشيخ المفيد: " وسرح عمر بن سعد ... المزید برأس الحسين، وأمر برؤوس الباقين من أصحابه وأهل بيته فقطعت وكانوا اثنين وسبعين رأسا " (الارشاد، المفيد، ص 243).
- وقال المجلسي في بحار الأنوار: " إن رؤوس أصحاب الحسين وأهل بيته كانت ثمانية وسبعين رأسا " (بحار الأنوار، المجلسي، ج،45، ص 412).
يبدو أن عددًا من الشهداء لم تقطع رؤوسهم، ومتابعة لاستقصائنا عن عدد الفئة الأولى التي كان يقودها الإمام الحسين تذكر طائفة من الروايات التي تحدثت عن عدد القتلى من فئة الإمام الحسين، قال المسعودي: " وكان جميع من قتل مع الحسين في يوم عاشوراء بكربلاء سبعة وثمانين منهم ابنه علي بن الحسين " (مروج الذهب ومعادن الجوهر، المسعودي، ج3، ص 61).
٢- اتفقت كلمة المؤرخين قاطبة، والروايات الواردة من طريق أهل البيت (عليهم السلام) على أن المعركة بدأت بصباح اليوم العاشر من شهر المحرم لعام (61 هـ)، وانتهت قبل غروب ذلك اليوم، بشهادة الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وصحبه.