وعلى ربهم يتوكلون ( 43 سنة ) - العراق
منذ سنتين

اقوال الامام علي (ع) في الدنيا

السلام عليكم من اشهر اقوال الامام علي (ع) في الدنيا و البكاء على الامام الحسين (ع)


بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في برنامجكم المجيب 1- يقول أمير المؤمنين عليه السلام: "وأحذركم الدنيا فإنها منزل قُلعةٍ (1) وليست بدار نجعة (2) قد تزينت بغرورها، وغرَّت بزينتها. دارها هانت على ربها، فخلط حلالها بحرامها، وخيرها بشرِّها وحياتها بموتها، وحلوها بمرها، لم يُصفها اللّه تعالى لأوليائه، ولم يضنّ‏َ بها على أعدائه. خيرها زهيد وشرها عتيد وجمعها ينفد، وملكها يُسلبُ، وعامرها يخرب" (3). 2- "ثم إن الدنيا دار فناء وعناء وغِير وعبر" (4). 3-"وإن دنياكم عندي لأهون من ورقة في فم جرادة تقضمها ..." (5). 4- "فإني أحذركم الدنيا، فإنها حلوة خضرة، حُفَّت بالشهوات وتحببت بالعاملة وراقت بالقليل وتحلَّت بالآمال وتزينَّت بالغرور، لا تدوم حبرتها (6) ولا تؤمن فجعتها غرّارة ضرّارة، حائلة (7) زائلة نافذة (8) بائدة (9) أكّالة غوّالة (10) - (11). 5-"فلتكن الدنيا في أعينكم أصغر من حثالة القرظ (12) وقراضة الجلم (13) واتعظوا بمن كان قبلكم قبل أن يتعظ بكم من بعدكم وارفضوها ذميمة فإنها قد رفضت من كان أشغف بها منكم" (13). وهناك روايات وردت عن اهل البيت نذكر منها باسناده عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وهشام، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (١) قال: رأس كل خطيئة حب الدنيا. وباسناده عن محمد بن مسلم بن عبيد الله قال سئل علي بن الحسين (عليهما السلام) أي الأعمال أفضل عند الله؟ قال: ما من عمل بعد معرفة الله عز وجل ومعرفة رسوله (صلى الله عليه وآله) أفضل من بغض الدنيا فإن لذلك (٢) لشعبا كثيرة وللمعاصي شعب فأول ما عصى الله به الكبر، معصية إبليس حين أبى واستكبر وكان من الكافرين……) وباسناده عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: جعل الخير كله في بيت وجعل مفتاحه الزهد في الدنيا، ثم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يجد الرجل حلاوة الايمان في قلبه حتى لا يبالي من أكل الدنيا ثم قال: أبو عبد الله (عليه السلام): حرام على قلوبكم أن تعرف حلاوة الايمان حتى تزهد في الدنيا) وبامكانكم مراجعة ابواب الدنيا في كتاب الكافي الشريف (الكافي ج2/ص128 باب في ذم الدنيا والزهد فيها) وكذا في (ص315 باب في حب الدنيا والحرص عليها). ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) قلعة: ليست بمستوطنة وثابتة. (2) نجعة: طلب الكلأ في موضعه، أي ليست محط الرحال ولا مبلغ الآمال. (3) خطبة 113. (4) خطبة 0224.11 (5) خطبة 03.17 (6) حبرتها: سرورها ونعمتها. (7) حائلة: متغيرة. (8) نافذة: فانية. (9) بائدة: هالكة. (10) غوّالة: مهلة. (11) خطبة 109. (12) الحثالة: ما لا خير فيه من القشور، والقرظ: نوع من النبات يستعمل في الدباغة. (13) الجلم: مقرض يجز به الصوف، والقراض: ما يسقط منه عند الجز. (14) نهج البلاغة، ج‏1، ص‏79. لقد وردت روايات كثيرة في كتبنا الروائية منها ما ورد في حب الدنيا ومنها ما ورد في ذم الدنيا نذكر لكم بعضها: باسناده عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وهشام، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (١) قال: رأس كل خطيئة حب الدنيا. وباسناده عن محمد بن مسلم بن عبيد الله قال سئل علي بن الحسين (عليهما السلام) أي الأعمال أفضل عند الله؟ قال: ما من عمل بعد معرفة الله عز وجل ومعرفة رسوله (صلى الله عليه وآله) أفضل من بغض الدنيا فإن لذلك (٢) لشعبا كثيرة وللمعاصي شعب فأول ما عصى الله به الكبر، معصية إبليس حين أبى واستكبر وكان من الكافرين……) وباسناده عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: جعل الخير كله في بيت وجعل مفتاحه الزهد في الدنيا، ثم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يجد الرجل حلاوة الايمان في قلبه حتى لا يبالي من أكل الدنيا ثم قال: أبو عبد الله (عليه السلام): حرام على قلوبكم أن تعرف حلاوة الايمان حتى تزهد في الدنيا) وبامكانكم مراجعة ابواب الدنيا في كتاب الكافي الشريف (الكافي ج2/ص128 باب في ذم الدنيا والزهد فيها) وكذا في (ص315 باب في حب الدنيا والحرص عليها). اما البكاء على الامام الحسين عليه السلام انقل لكم منها: 1- أخرج ابن سعد عن الشعبي قال مر علي رضي الله عنه بكربلاء عند مسيره إلى صفين وحاذى نينوى قرية على الفرات فوقف وسأل عن اسم هذه الأرض فقيل كربلاء فبكى حتى بل الأرض من دموعه ثم قال دخلت على رسول الله وهو يبكي فقلت ما يبكيك قال كان عندي جبريل آنفا وأخبرني أن ولدي الحسين يقتل بشاطىء الفرات بموضع يقال له كربلاء ثم قبض جبريل قبضة من تراب شمني إياه فلم أملك عيني أن فاضتا 2- حدثني الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن العلا بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، قال : كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يقول : أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين بن علي (عليهما السلام) دمعة حتى تسيل على خده بوأه الله بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا ، وأيما مؤمن دمعت عيناه حتى تسيل على خده فينا لاذي مسنا من عدونا في الدنيا بوأه الله بها في الجنة مبوأ صدق ، وأيما مؤمن مسه أذى فينا فدمعت عيناه حتى تسيل على خده من مضاضة ما أوذي فينا صرف الله ، عن وجهه الأذى وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار 3- حدثني أبي رحمه الله وجماعة مشايخي ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن أبي داود المسترق ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : بكى علي بن الحسين على أبيه حسين بن علي ( عليهما السلام ) عشرين سنة أو أربعين سنة ، وما وضع بين يديه طعاما الا بكى على الحسين ، حتى قال له مولى له : جعلت فداك يا بن رسول الله اني أخاف عليك أن تكون من الهالكين ، قال : إنما أشكو بثي وحزني إلى الله واعلم من الله مالا تعلمون ، اني لم أذكر مصرع بني فاطمة الا خنقتني العبرة لذلك. 4- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ...... ولو كان نبيا مرسلا وقال ما من عبد يبكي يوم أصيب ولدي الحسين إلا كان يوم القيامة مع أولي العزم من الرسل وقال البكاء في يوم عاشوراء نور تام يوم القيامة 5- أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد، ثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي، ثنا محمد بن مصعب، ثنا الأوزاعي، عن أبي عمار شداد بن عبد الله، عن أم الفضل بنت الحارث، أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة! قال: وما هو؟ قالت: إنه شديد، قال: وما هو؟ قالت: رأيت كأن قطعةً من جسدك قطعت ووضعت في حجري! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: رأيت خيراً تلد فاطمة إن شاء الله غلاماً فيكون في حجرك، فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله فدخلت يوماً إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فوضعته في حجره، ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله صلى الله عليه وآله تهريقان من الدموع! قالت فقلت: يا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك؟ قال: أتاني جبريل فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا! فقلت: هذا؟! فقال: نعم، وأتاني بتربة من تربته حمراء! هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه… تحياتي لكم دمتم بحفظ الله ورعايته

13