Lara ( 15 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

اسم السيدة سُكينة(عليها السلام) بضم السين لا بفتحها

سلام عليكم السيدة سكينة عليها السلام كيف نقرء اسمها؟ أي هل نقرءه بضم السين(سُكَينة)؟،أم نقرأه بفتح السين(سَكينة)؟ لأني سمعت كلامًا(لست متأكدة من صحته)أنّ اسم سُكينة(بضم السين)هو اسم انثى الحمار فكيف ننطق اسمها (ع)؟


بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في تطبيقكم المجيب انقل لكم تحقيقا لاحد العلماء[1] في هذا المجال: ((المقدّمة[1] يحتل الحديث عن ضبط شكل الأسماء ولفظها الصحيح أهمية كبرى في كتب علم الرجال والأنساب، وتشتدّ هذه الأهمية حينما يتناقل الاسم أو اللقب كثيراً على الألسن. وبحثنا الحالي يدور حول شخصية لامعة من شخصيات كربلاء، وهي: (آمنة بنت الإمام الحسين عليه السلام) الملقّبة بـ(سكينة)، نتناول في هذا المقال الضبط الصحيح للقبها سلام الله عليهاومعناه، وسنتناول الموضوع من جهة لغوية وسنستعرض ما يقوله علماء الرجال والأنساب؛ لنصل في نهاية المطاف إلى حقيقة الأمر. ضبط اللقب وأصله سُكَيْنَة كجُهينة بضم السين وفتح الكاف والياء الساكنة بعدها النون المفتوحة، ثمّ التاء القصيرة، وهو لقب لآمنة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام (ت117هـ)، وبه اشتُهرت، وقد لقّبتها بذلك أُمّها الرباب بنت امرئ القيس الكلبي (ت62هـ)[2] عندما كانت تداعبها، وهي طفلة صغيرة، وتناديها يا سُكينة؛ لخفة روحها ولطافتها، فغلب على اسمها الأصلي. ومقابل ذلك هناك رأي يرى أنّ ضبط هذا اللقب (سَكِينة) بفتح السين وكسر الكاف، وليس (سُكَيْنَة)، والذي يدل على أنّ الضبط الصحيح هو (سُكَيْنَة) كلمات النسّابة والرجاليين واللُّغويين. كلمات النسّابة والرجاليين نستعرض هنا كلمات النسّابة والرجاليين لنرى كيف ضبطوا هذا اللقب؛ لتتضح لنا حقيقة الأمر، وإليكم كلماتهم: قال ابن ماكولا (ت475هـ) في (إكمال الكمال): «سُكَينَةُ بضم السين وفتح الكاف وتخفيفها وفتح النون، فهي سُكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالبG»[3]. وقال السهيلي(ت581هـ) في (الروض الأُنُف): «وسُكَينَةُ لقب لها، كانت ذات دعابة ومزح»[4]، بمعنى الظرف وخفة الروح. وقال اليافعي(ت768هـ) في(مرآة الجنان): «السيّدة سُكينة بنت الحسين بن علي ابن أبي طالب كانت من أجمل النساء وأظرفهن وأحسنهن أخلاقاً»[5]. وفي (توضيح المشتبه) لابن ناصر الدين الدمشقي(ت842هـ)، قال: «سُكينة عدّة نسوة. قلت: هذا الاسم بضم أوله وفتح الكاف وسكون المثناة تحت وفتح النون، ثمّ هاء»[6]. فمن هنا استُعير هذا اللقب لآمنة بنت الإمام الحسين عليه السلام؛ لخفة روحها وظرافتها، فلقّبتها أُمّها الرباب بـ(سُكَينة)، حتى غلب على اسمها الأصلي. وقال النمازي (ت1405هـ) في (مستدركات علم الرجال): «سكينة بنت أبي عبد الله الحسين (صلوات الله عليه) ... المزید كانت عقيلة قريش، ولها السيرة الجميلة، وهي ذات الفضل والفضيلة، والكرم الوافر، والعقل الكامل، والمكارم الزاخرة، والمناقب الفاخرة، وهي سيّدة نساء عصرها، وأجملهن وأظرفهن وأحسنهن أخلاقاً»[7]. ومما تقدّم يتضح أنّ ضبط هذا اللقب يكون بالشكل التالي(سُكَينَةُ). كلمات اللُّغويين وحينما نراجع معنى كلمة (سُكَينة) في اللغة نجدها بمعنى: (الجارية، الطفلة، الخفيفة الرُّوح)، وقد استُعير هذا المعنى لها من معنى آخر غير مراد في أصل تسميتها ولقبها، أُخذ من «التَّسْكين: وهو أن يدوم الرجل على ركوب السُّكَيْنِ، وهو الحمار الخفيف السـريع، والأَتانُ [بالفتح أُنثى الحمار] إذا كانت كذلك [أي: خفيفة سريعة] سُكَيْنة، وبه سُمّيت الجارية الخفيفة الرُّوح سُكَيْنة»[8]، كما قال ابن منظور(ت711هـ) في (لسان العرب). «والاستعارة، هي: اللفظ المستعمل فيما شبّه بمعناه الأصلي، لعلاقة المشابهة كأسد في قولنا: رأيت أسداً يرمي»[9]. وهذا الأمر ليس بعزيز عند العرب، ولا يُقصد منه التنقيص والإهانة للشخص، وربما يؤخذ ما هو أبعد من ذلك عند الشعراء وغيرهم، فيؤخذ من الشـيء الجانب الجميل فيه والمحبب، وينقل إلى الذي يشابهه في هذه الصفة الجميلة المحببة، ويوصف به، كوفاء الكلب، وشجاعة الأسد، ودهاء الثعلب. وإلى ما تقدّم تُشير كلمات اللُّغويين، ففي (القاموس) للفيروز آبادي (ت817هـ): «والسكين كزبير: حي، والحمار الخفيف السريع. والتسكين: مداومة ركوبه وتقويم الصعدة بالنار. وكجهينة: الأتان، واسم البقة الداخلة أنف نمروذ، وصحابي، وبنت الحسين بن عليG»[10]. وقال الزبيدي (ت1205هـ) في (تاج العروس): «وسُكَيْنةُ، كجُهَيْنَةَ: الأَتانُ الخَفيفَةُ السّـريعَةُ، وبه سُمِّيتِ الجارِيَةُ الخَفِيفَةُ الرُّوحِ سُكَيْنَة؛ عن ابن الأعْرابيِّ قال: والسُّكَيْنَةُ أَيْضاً.. وسُكَيْنَةُ بِنْتُ الحُسَيْنِ بنِ علي (رضِي الله تعالى عنهما)، وأُمّها الرَّبَابُ بِنْتُ امرئ القَيْسِ بنِ عدِيّ الكَلْبية، وتُكْنى أُمَّ عبدِ الله، وقيلَ: سُكَيْنَةُ لَقَبُها، واسْمُها أمينةُ، كما في الرَّوْضِ، كانَ لها دعابَةٌ ومزحٌ لَطِيفٌ»[11]. إذاً؛ فسُكَينة لقب استُعير للسيّدة آمنة بنت الإمام الحسين عليه السلام وقُصد به خفّة روح هذه السيّدة وظرافتها. خلط أبي الفرج الإصفهاني ودلالته على المطلوب ومما يؤيد ضبط الكلمة بـ(سُكَيْنَة) ما ذكره أبو الفرج الإصفهاني في كتاب (الأغاني)، فقال: «كانت سُكينة تُحسن تصفيف شعرها، أخبرني الحسن بن علي، قال: حدّثني محمد بن موسى، عن أبي أيوب المديني، عن مصعب، قال: كانت سُكينة أحسن الناس شَعراً؛ فكانت تصفّف جُمّتها تصفيفاً لم يُرَ أحسن منه، حتى عُرف ذلك، فكانت تلك الجُمّة تسمّى السُّكينية»[12]. وتُعرف بالطُّرَّةُ السُّكَيْنِيَّةُ (بضم السين وفتح الكاف)، وإليها تُنسب، قال ابن قتيبة: «الطرّة السُّكينية: هي تنسب إلى سكينة بنت علي بن أبي طالب، (رضى الله تعالى عنهما)»[13]. وطرّة الشعر والثوب، أي: طرفه، وإنّما سُمّيت طرّة؛ لأنّها مقطوعة من جملته، ومفصولة منه، وجارية لها طرّة، وهي ما تطرّه من الشعر الموفي على جبهتها وتصفّفه. ولكن نسبة (الطُّرَّةُ السُّكَيْنِيَّةُ) إلى سُكينة بنت الحسين عليه السلام اشتباه وخلط من أبي الفرج الإصفهاني صاحب كتاب (الأغاني) وغيره، مع سُكينة الزبيرية المعروفة بولعها بالغناء والطرب، ومجالسة الشعراء، وقد روى أبو الفرج ذلك عن الزبير ابن بكار الزبيري؛ ليدفع الصورة القبيحة والمبتذلة عن ابنتهم (سُكينة بنت خالد بن مصعب بن الزبير)، وقد رواه عن عمّه مصعب، وكلاهما معروف ومشهور بالوضع والكذب، كما رميا سكينة بنت الإمام الحسين عليها السلام كذباً وبهتاناً بمخالطة الشعراء والجلوس في نواديهم؛ لرفع سلوك الابتذال عن ابنتهم تلك، وطمس فضائحها المشهورة، على طريقة المثل: رمتني بدائها وانسلّت. فإنّ المعروف عن نساء أهل البيت أنّهن مؤمنات عفيفات، محتشماتٌ خَفِراتٌ، لا يظهرن بما يشتهرن به بـين الناس وعلى ألسن الرجال، لا سيّما السيّدة سُكينة بنت الحسين عليها السلام، التي قال فيها أبوها: «وأمّا سكينة، فغالبٌ عليها الاستغراق مع الله تعالى»[14]. إطلاق لقب سُكَيْنَةُ في التاريخ وقد ذكروا أيضاً أنّ هناك عِدَّةَ نسْوَةٍ محدِّثاتٍ يُعرفن بـ(سُكَيْنَةُ) على وزن (جُهينة)، مثل: سُكينة بنت أبي وقاص، وسُكينة بنت حنظلة خالة ابن الغسيل، وسُكينة بنت سعد، وسُكينة بنت قريش، وغيرهن، كما جاء هذا الاسم في جملة من المحدّثين، منهم: أبو سُكينة الحمصـي، وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن أبي سُكينة، وأبو الوليد موسى بن أبي سُكينة، وسعيد بن أبي سُكينة، ويحيى بن علي بن محمد بن أبي سُكينة الحلبي، وغيرهم[15]. على أنّ هناك مُحدّثين عُرفوا بلقب (سَكِيْنَة) بفتح السين وكسـر الكاف[16] كسَفِينة، منهم: أبو سَكِينة زياد بن مالك، وغيره. وآخرون عُرفوا بلقب (سِكِّينة) بكسر السين والكاف المشدّدة، منهم: أبو الحسن علي بن الحسين بن سِكِّينة الأنماطي، وابنه أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسين بن سِكّينة، والمبارك بن أحمد بن حسين بن سِكّينة، وغيرهم[17]. من هنا نعرف تنوع الضبط الذي نُقل لهذا اللقب، والدقّة في نقله، فلو كان ضبط لقب سُكينة بنت الإمام الحسين عليه السلام سَكينة لنُقل لنا ذلك. رأي آخر في ضبط لقب (سُكَيْنَة) ذهب بعضٌ إلى أنّ صواب لقبها (سَكِيْنَة) بفتح السين وكسـر الكاف، من السكينة في قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ)[18]، وقوله تعالى:( فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ)[19]، وقوله تعالى: (فَأَنزَلَ اللَّـهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ)[20]، وقوله تعالى: (فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ)[21]، وغيرها من الآيات الشريفة المأخوذة فيها فَعِيْلَة من السكون، وهي الوداعة والوقار والطمأنينة، وقد وقع في هذا الاشتباه كثير من الناس وبعض الخطباء بلا رَوِيّة وتتبع[22]. وأوّل مَنْ أشار إلى هذا المعنى من المعاصرين ـ فيما أحسبه ـ العلّامة السيّد عبد الرزاق الُمقرّم قدس سره (ت1391هـ) في كتابه (السيّدة سكينة بنت الحسين)؛ حيث قال: «وأمّا سكينة، فقد ذكر المؤرخون أنّه لقب لها من أُمّها الرباب؛ وكأنّه لسكونها وهدوئها، وعليه فالمناسب فتح السين المهملة وكسر الكاف التي بعدها، لا كما يجري على الألسن من ضم السين وفتح الكاف، وهذا الرأي نسبه الصبان [ت1206هـ] إلى المشهور، فإنّه قال: المشهور على الألسن في اسمها أنّه مُكبّر بفتح السين وكسـر الكاف، والمحكي عن شرح أسماء رجال المشكاة: أنّه مُصغّر بضم السين وفتح الكاف، ومثله في القاموس»[23]. والذي دعا إلى انتشار هذا الرأي بين الناس وشيوعه في السنوات الأخيرة تبني السيّد الشهيد محمد الصدر قدس سره (ت1421هـ) له في محاضراته الخاصة عن الثورة الحسينية[24]، فجرى ترديده كثيراً على الألسن، وفوق المنابر الحسينية، حيث قال قدس سره: «وأنا أعتقد أنّ اسمها ليس مُصغّراً (سُكيْنة) كما يلفظ العامة والمشهور، وإنّما هو مُكبّر(سَكِينة)، مأخوذ من القرآن الكريم (فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ)[25]، ويعني هي السكينة النازلة تشبيهاً، وأمّا المُصغّر، فهو أُنثى الحمار بنص اللُّغويين، ومنهم: ابن منظور في لسان العرب، وهذا ممّا يجهله المثقفون والمتفقهون من الناس مع الأسف، ولا يحتمل أنّ الحسين عليه السلام يجهله»[26]. ومن ثَمَّ انتشر هذا الرأي، واُعتبر أنّ مَن يقول ويعرض غير هذا المعنى، فإنّه ممَّن يُسـيء لهذه السيّدة الجليلة، وأنّه ينتقص من كرامتها، عن علم كان ذلك أم عن غير علم؛ حيث إنّه يشبّهها بأُنثى الحمار! ويبعدها عن مدلولها الحقيقي، الذي يُفيد السَّكينة والوقار والاطمئنان، وهذا لا يليق بمكانتها وشرفها. مناقشة وتحليل بيّنا أنّ معنى سُكينة الجارية الخفيفة الروح، اللطيفة النفس، الودود الضحوك، ويدل على ذلك كلمات علماء الرجال والنسّابة واللُّغويين، ولم نقف على أحد من المؤرخين واللُّغويين والنسّابين القدماء أثبت هذا الضبط (سَكِيْنَة). على أنّ الوقوف على رسم لقبها الصحيح ولفظه ـ سُكَيْنَة كجُهينة بضم السين، وفتح الكاف والياء الساكنة، بعدها النون المفتوحة، ثمّ التاء القصيرة، وما استُعير منه ـ لا يمنع من كون هذه السيّدة الجليلة ذات سَكينة ووقار وهدوء واطمئنان؛ فإنّها مجمع الفضائل الكريمة، والأخلاق النبيلة، والسجايا الحميدة، وتُعدّ من النساء الفضليات المحدّثات، وإنّها روت عن أبيها وأهل بيتها، وقد أخرج لها الطبراني (ت360هـ) في (المعجم الكبير) بسنده قال: «حدّثني فايد مولى عبيد الله بن أبي رافع، حدّثتني سكينة بنت الحسين بن علي، عن أبيها، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم: «حَمَلة القرآن عرفاء أهل الجنّة يوم القيامة»[27]. ولكن الوقوف على الضبط اللُّغوي الصحيح، ودلالة المعنى المراد منه، أمرٌ لا مفرَّ منه لطالب العلم والحقيقة. وكما مرّ علينا فإنّ المؤرخين وأهل اللغة لم يغفلوا عن ضبط الأسماء صورةً وكتابةً، كاسمِ سُكَينَة، سواء بضم السين أو فتحها أو كسرها، وقد ضبط لقب (آمنة بنت الحسين) هذا الضبط (سُكَيْنَةْ) على وزن (جُهينة)، كُلُّ مَن ذكرها من علماء اللغة والتاريخ والنسب والتراجم، كالعلّامة ابن منظور في (لسان العرب)، والفيروز آبادي في (القاموس المحيط)، والزبيدي في (تاج العروس)، وابن عساكر (ت571هـ) في (تاريخ دمشق)[28]، والذهبي (ت748هـ) في (تاريخ الإسلام)[29]، وغيرهم كما مرَّ.))(منقول بتصرف وهو خلاصة مقال السيد محمود الغريفي في مجلة الاصلاح الحسيني الصادرة عن معهد تراث الانبياء). ــــــــــــــــــــــــــــــــــ [1] السيد محمود الغريفي وهو استاذ في الحوزة العلمية في النجف الأشرف، من العراق. [2] اُنظر: ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق: ج69، ص120. ابن خلكان، أحمد بن محمد، وفيات الأعيان: ج2، ص399. [3] ابن ماكولا، علي بن هبة، إكمال الكمال: ج4، ص316ـ320. [4] السهيلي، عبد الرحمن، الروض الأُنُف: ج1، ص277. [5] الأمين، محسن، أعيان الشيعة: ج3، ص492. [6] الدمشقي، محمد بن عبد الله، توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم: ج5، ص128ـ130. [7] الشاهرودي، علي النمازي، مستدركات علم رجال الحديث: ج8، ص580. [8] ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب: ج13، ص213. [9] التفتازاني، مسعود بن عمر، مختصر المعاني: ص219. [10] الفيروز آبادي، محمد بن يعقوب، القاموس المحيط: ج4، ص235. [11] الزبيدي، محمد مرتضى، تاج العروس: ج18، ص290. [12] أبو الفرج الإصفهاني، علي بن الحسين، الأغاني: ج16، ص363. [13] ابن قتيبة الدينوري، عبد الله بن مسلم، المعارف: ص620. [14] القمي، عباس، الكنى والألقاب: ج2، ص465. [15] اُنظر: ابن ماكولا، علي بن هبة الله، إكمال الكمال: ج4، ص317ـ 318. [16] اُنظر: الزبيدي، محمد مرتضى، تاج العروس: ج18، ص290. قال الزبيدي: «وسَكَّينةُ، بالفتْحِ مشدّدةً، كذا في النُّسخِ، والصُّوابُ بالكسْرِ مشدَّدةً كما ضَبَطَه الحافِظُ..». [17] اُنظر: ابن ماكولا، علي بن هبة الله، إكمال الكمال: ج4، ص319ـ320. الدمشقي، محمد بن عبد الله، توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم: ج5، ص128. [18] الفتح: آية4. [19] البقرة: آية248. [20] التوبة: آية40. [21] الفتح: آية18. [22] اُنظر: الغريفي، محمود، ديوان الإمام الحسين بن علي: ص22ـ23. [23] المقرّم، عبد الرزاق، السيّدة سكينة: ص11ـ112. [24] وقد طبعت بجزئين، الجزء الأول بعنوان: أضواء على ثورة الإمام الحسين عليه السلام، والثاني بتقرير وتحقيق الشيخ أسعد الناصري تحت عنوان: شذرات من فلسفة تاريخ الإمام الحسين عليه السلام. [25] الفتح: آية18. [26] الصدر، محمد محمد صادق، شذرات من فلسفة تاريخ الإمام الحسين عليه السلام: ص157. [27] الطبراني، سليمان بن أحمد، المعجم الكبير: ج3، ص132. [28] اُنظر: ابن عساكر، علي بن الحسن، تاريخ مدينة دمشق: ج69، ص206. [29] اُنظر: الذهبي، محمد بن أحمد، تاريخ الإسلام: ج18، ص406. تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته

7