علي الشيخ كاظم الفريجي ( 34 سنة ) - العراق
منذ سنتين

وفديناه بذبح عظيم.

السلام عليكم ممكن اجابه واضحه وصريحه هل المقصود بالذبح العظيم هو الإمام الحسين ع بحثت بتفسير الميزان والأمل وغيرهم ولم أجد المقصود هو الإمام الحسين ع لاكن بعض الخطباء يصر على انو المقصود هو الإمام الحسين ع ومن تناقشه عن الموضوع يكلك المفسرين والعلماء ميكلولك لان يعرفون استيعاب المتلقي قاصر ولو انا الحسين ع فده النبي إسماعيل جد الرسول لما أتا الرسول محمد ص ارجو الرد بكل تفاصيل وجزاكم الله خير الجزاء


سلام عليكم ورحمة الله ذكر صاحب تفسير نور الثقلين ان تفسير قوله تعالى (وفديناه بذبح عظيم ) تشير إلى مقتل الإمام الحسين (عليه السلام)،ففي عيون الأخبار حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيشابوري العطار بنيشابور في شعبان سنة اثنين وخمسين وثلاثمأة، قال: حدثنا محمد بن علي ابن قتيبة النيشابوري عن الفضل بن شاذان قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: لما أمر الله تعالى إبراهيم عليه السلام ان يذبح مكان ابنه إسماعيل الكبش الذي أنزل عليه، تمنى إبراهيم عليه السلام أن يكون قد ذبح ابنه إسماعيل بيده وأنه لم يؤمر بذبح الكبش مكانه ليرجع إلى قلبه ما يرجع إلى قلب الوالد الذي يذبح أعز ولده بيده فيستحق بذلك أرفع درجات أهل الثواب على المصائب، فأوحى الله عز وجل إليه: يا إبراهيم من أحب خلقي إليك؟ قال: يا رب ما خلقت خلقا هو أحب إلى من حبيبك محمد صلى الله عليه وآله، فأوحى الله عز وجل: يا إبراهيم هو أحب إليك أو نفسك؟ قال: بل هو أحب إلى من نفسي، قال: فولده أحب إليك أو ولدك؟ قال: بل ولده، قال: فذبح ولده ظلما على يدي أعدائه أوجع لقلبك أو ذبح ولدك بيدك في طاعتي؟ قال: يا رب بل ذبحه على أيدي أعدائه أوجع لقلبي قال: يا إبراهيم ان طايفة تزعم أنها من أمة محمد صلى الله عليه وآله ستقتل الحسين عليه السلام ابنه من بعده ظلما وعدوانا كما يذبح الكبش، ويستوجبون بذلك سخطي، فجزع إبراهيم عليه السلام لذلك فتوجع قلبه وأقبل يبكى، فأوحى الله تعالى إليه: يا إبراهيم قد فديت جزعك على ابنك إسماعيل لو ذبحته بيدك بجزعك على الحسين وقتله، وأوجبت لك أرفع درجات أهل الثواب على المصائب، وذلك قول الله عز وجل وفديناه بذبح عظيم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

2