بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في تطبيقكم المجيب لاتوجد مبالغة في حبهم بل لعلنا مقصرون ولم نصل المستوى الذي اراده الله تعالى منا فقد قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم : ((… قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‏…))(سورة الشورى، آية 23). فالنبي لا يريد منا اجر ما عمله الا المودة في القربى فهل يا ترى ادينا ماعلينا من مودتهم ثم تعظيم اهل البيت انما هو من تعظيم الله تعالى فنحن نتقرب إلى الله تعالى بحبهم فما هم الا عباد اكرمهم الله تعالى فكلما اجهدنا انفسنا بالتقرب اليهم فهو في الحقيقة تقرب إلى اوليائه فمثلا النبي الذي يرسله الله لعباده كلما خضع العباد له وامتثلوا لما يطلبه منهم انما هو في الحقيقة امتثال لله تعالى ((وَ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ))(سورة آل عمران، آية 132) فالرحمة الالهية مرهونة بطاعة الله والرسول وهكذا الحال بالنسبة لاهل البيت (عليهم السلام) فهم منتخبون مصطفون من قبل الله تعالى ((وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ))(سورة الأنبياء، آية 73). وقد امرنا الله بطاعتهم ((يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ…))(سورة النساء، آية 59) فهل ادينا طاعتهم في كل مفصل حياتنا فالله امرنا ان نطيعه مطلقا ونطيع رسوله مطلقا وكذلك نطيع اولي الامر مطلقا فاتضح من كل هذا اننا لسنا نحبهم بل لابد ان نطيعهم فان طاعتهم هي طاعة الله تعالى ٢- يرجى ارسال الرسالة إلى قسم الاسئلة الفقهية تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته