المتيقّن من مشروعيّة الاستخارة هو مورد التحيّر بعد الاستشارة.
ويجوز الاعتماد عليها ولكن بعد عدم التمكن من رفع الحيرة بالتدبّر ومراجعة أهل الخبرة ومشاورة الأهل والأصدقاء، فإن بقيت الحيرة ولم يمكن ترجيح أحد الأمرين أو الأمور فالاستخارة ترجّح أحد الأطراف، وليس لها شأن آخر كالكشف عن الغيب.
وأفضل أوقاتها بعد الإتيان بالصلاة الواجبة أو المستحبة، وأفضلها قبل طلوع الشمس من يوم الجمعة.