اللهم اغفر ليـّۓ ولوالدي وللمؤمنين ( 18 سنة ) - العراق
منذ سنتين

بعض المتخلفين والجهلاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لي اخ مؤمن وهو دائما يعظم اشخاص يدعون الاصلاح ويصل تعظيمه لهم بان العلماء ينحنون امامهم ويعظمهم ويجللهم ويقول هم اهل الحق ومن لم يتبعهم فهو في ظلال مع العلم هولائك الاشخاص مشخصين وهو فرد واحد يتبعه ملايين الناس فهل في ردي له خطيئه حول ان ذالك الشخص المدعي للاصلاح يركب الجكسارات وله الجاه والسلطه وليس كعلمائنا الابرار الذين يستأجرون البيوت ويأكلون اكل الفقراء اصحاب الزهد والتقوى حفضهم الله ورعاهم ماردنا ع هاكذا اشخاص وان كان التجاهل لاينفع معهم هل علينا خطيئه اذا سبيناهم او تعرضنا لهم بسوء حفضكم الله ورعاكم ان شاء الله


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته لابد للانسان المؤمن الواعي ان يتبع العلماء وهذا ما أوصى به رسول اللّه صلى الله عليه وآله بقوله : "العلماء ورثة الأنبياء يحبهم أهل السماء ويستغفر لهم الحيتان في البحر إذا ماتوا إلى يوم القيامة" قد فضل الله الإنسان على سائر المخلوقات بالعقل وألهمه الخير وعلمه البيان وترك له الخيار بعد أن هداه السبيل فكان الإنسان إنسانا بعقله ومتكاملا بالتوفيق بعلمه، فبعد أن تعلم فضله الله على عامة البرية فقال عز من قائل في محكم آياته: ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ (الزمر:9). فرفع أولي الحجى عمن ضل وزاغ عن الصراط ثم رفعهم درجات على من لم يستخدم العقل فقال عز من قائل: ﴿... يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ...﴾(المجادلة:11). فكان العلماء هداة البشر والمعلمون لمن سأل عن طرق الهداية، فحكوا بسيرتهم سيرة الأنبياء، وغذوا بمدادهم أرواح الشهداء. يذهل المستقصي لما صدر من الروايات التي تتحدث عن مقام العلماء أن يحصي مناقبهم وما ذكرته الروايات من منزلتهم لدى الله (عزَّ وجلّ)، ويستطيع القول بضرس قاطع أنه ما من منزلة أرفع لدى الله (عزَّ وجلّ) بعد مرتبة الأنبياء والأئمة عليهم السلام سوى منزلة العلماء العاملين في سبيل الله لرد الشبهات والجهاد لإعلاء راية الإسلام وأحكامه.. فهم أمناء دين الله (عزَّ وجلّ) ووظيفتهم أن يؤدوه إلى العباد كما هو، فهم على دين الله قيّمون يحفظونه من شبهات الملحدين والمشككين ويحرسونه من أن يمسه الطغاة بتحييد أو استغلال.و العلماء هم الامناء و منهم الاصلاح يستسقى لانهم النبع الصافي و علينا ترك العيون الكندره التى لم يوصي أهل البيت عليهم السلام بالروج اليهم او تاييدهم فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله : "العلماء أمناء الله على خلقه" وعنه صلى الله عليه وآله : "العلم وديعة الله في أرضه والعلماء أمناؤه عليه فمن عمل بعلمه أدى أمانته" فإن عدم حضور مجالسهم ودروسهم او اتباع غيرهم او الاهتمام باشخاص عرف عنهم مؤاخذات … هو بمثابة التخلي عن العلماء وذلك مما يوجب بعد الإنسان عن الله (عزَّ وجلّ). فقد ورد في دعاء أبي حمزة الثمالي عن الإمام زين العابدين عليه السلام: "أو لعلك فقدتني من مجالس العلماء فخذلتني" والخذلان من الله (عزَّ وجلّ) هو عدم التوفيق للطاعة أو فقدان الإقبال عليها. وقد ورد عن النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "سيأتي زمان على الناس يفرون من العلماء كما يفر الغنم من الذئب ابتلاهم الله تعالى بثلاثة أشياء الأول: يرفع البركة من أموالهم. والثاني:سلط الله عليهم سلطاناً جائرا. والثالث:يخرجون من الدنيا بلا إيمان" نسأل الله أن لا يخذلنا يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، وأن يوفقنا للاستماع لوعظ العلماء وهديهم فهم الأمناء على ديننا.…