لبس السواد في مصائب آل البيت (عليهم السلام) وإن لم يكن واجباً، لكنّه -بلا شكّ - ضرب من المواساة و إظهار الجزع لمصابهم وهو أمر راجح شرعاً، وأما الملابس الملونة فإن كانت تعد زينة عرفاً فينبغي تركها، وإذا عُدّ ذلك نوعاً من عدم المبالاة بما جرى على أهل البيت (عليهم السلام) في هذه الأيّام الحزينة فلا بدّ من تركها.