عليكم السلام ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام .. الوسوسة حالة قهرية يفرض فيها الوهم وجوده على وجود الانسان فيسيطر على افكاره ويقوده نحو ما يراه الوهم ، بالتالي كل ذلك وهم في وهم لا يؤثر على دين الانسان ولا يسجل عليه مؤاخذه بسببه وعليه ان لا يعطيه اهمية بل يبقى على اعماله وعباداته وتدينه ولا يهتم لهذه الحالة القهرية . التصرفات المذكورة بالسؤال من العادات السيئة جداً، والمرتبطة بعدّة اضطرابات نفسية وعضوية. في معظم الأحيان ترتبط عادة نتف الشعر بمرض الوسواس القهري، وتزيد من حدتها العوامل الوراثية، والبيئية، والظروف الاجتماعية، والتي تعود بآثارٍ سلبية جداً عليكم … تعود أسباب هذه العادة إلى الحالة النفسية إمّا عن طريق التعوّد على هذه العادة، أو بسبب التوتر الكبير، والضغط الذي يعاني منه الشخص، ممّا يجعله ينتف شعره دون أن يشعر بذلك. لا بدّ من التوقف عن هذه العادة السيئة، وإيجاد حلولٍ مناسبة، وعلاج يمنع ممارستها، ويجب أيضاً البدء بعلاج سلوكي فعّال للتخلّ من هذه العادة. ويذكر علماء النفس عدة طرق التخلص منها : ١/التخلص من التوتر، والانفعالات النفسية العنيفة، وتجنّب القلق قدر الإمكان، وأفضل الطرق للراحة والاسترخاء هي تقوية الصلة بالله سبحانه وتعالى، وأداء الصلاة في وقتها، والرضى التام بقدر الله. ٢/محاولة الاسترخاء قدر الإمكان، والبحث عن الراحة النفسية بوسائل متعددة، مثل ممارسة الهوايات المفضلة. ٣/ممارسة الرياضة؛ لما لها من أثر فاعل جداً في طرد المشاعر السلبية المُحفّزة لعملية نتف الشعر. ٤/قد يحتاج المصاب بهوس نتف الشعر إلى الخضوع للعلاج النفسي السلوكي من قبل استشاريين، واختصاصيي النفس. ٥/الاستماع للقرآن الكريم ، لما لها من قدرة عجيبة في تهدئة النفس والأعصاب، وتجنّب ممارسة الحركات التوترية، مثل نتف الشعر. ٦/الانخراط بالأعمال المتعددة التي تشغل اليدين والفكر عن القيام بعملية نتف الشعر. ٧/تجنب الأشياء التي تحفز وتثير عادة نتف الشعر، مثل العصبية، ومجالسة الأشخاص المستفزين. ٨/التوسل بأهل البيت صلوات الله عليهم ٩/طلب الدعم من المقربين، وطلب التشجيع منهم لترك هذه العادة، وتقديم الجوائز والهدايا للنفس بمجرّد مرور وقت كافٍ لم يتم فيه ممارسة نتف الشعر، والدعم الذاتي هو أهم دعم على الإطلاق. ١٠/ممارسة التدريب النفسي على ترك هذه العادة، والتحلي بالصبر والإرادة، والعزيمة. ١١/ممارسة تمارين التنفس بعمق، وخصوصاً تمارين الحجاب الحاجز، التي تساعد على الاسترخاء الذهني، والجسدي، وتُحفّز التفكير الإيجابي. ١٢/اشغال وقت الفراغ بأشياء مفيده كالقراءة للقران الكريم و حياة اهل البيت عليهم السلام …