logo-img
السیاسات و الشروط
مهدوي ( 14 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

ثواب قراءة سورة القدر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما هو ثواب قراءة سورة القدر معَ ذكر المصادر؟


وردت عدة روايات في بيان فضل قراءة سورة القدر ،عن سيف بن عميرة ، عن رجل ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، قال : «من قرأ : {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر : 1] يجهر بها صوته ، كان كالشاهر سيفه في سبيل اللّه ، ومن قرأها سرّا كان كالمتشحّط بدمه في سبيل اللّه ، ومن قرأها عشر مرّات غفر له على نحو ألف ذنب من ذنوبه» «1». ابن بابويه : عن أبيه ، عن سعد بن عبد اللّه ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن سيف بن عميرة ، عن رجل ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، مثله‏ «2». وعن أبي عبد اللّه عليه السّلام في العوذة ، قال : «تأخذ قلّة «3» جديدة ، فتجعل فيها ماء ، ثم تقرأ عليها : {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر : 1] ثلاثين مرّة ، ثم تعلّق وتشرب منها وتتوضّأ ، ويزداد فيها ماء إن شاء» «4». وعن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال : «من قرأ : {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر : 1] في فريضة من فرائض اللّه نادى مناد : يا عبد اللّه ، غفر اللّه لك ما مضى فاستأنف العمل» «5». ومن خواص القرآن : روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، أنّه قال : «من قرأ هذه‏ السورة ، كان له من الأجر كمن صام شهر رمضان ، وإن وافق ليلة القدر ، كان له ثواب كثواب من قاتل في سبيل اللّه ، ومن قرأها على باب مخزن سلّمه اللّه تعالى من كلّ آفة وسوء إلى أن يخرج صاحبه ما فيه». وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من قرأها كان له يوم القيامة خير البريّة رفيقا وصاحبا ، وإن كتبت في إناء جديد ، ونظر فيه صاحب اللّقوة «6» شفاه اللّه تعالى». وقال الصادق عليه السّلام : «من قرأها بعد عشاء الآخرة خمس عشرة مرّة ، كان في أمان اللّه إلى تلك الليلة الأخرى ، ومن قرأها في كل ليلة سبع مرات أمن في تلك الليلة إلى طلوع الفجر ، ومن قرأها على ما يدّخر ذهبا أو فضّة أو أثاث بارك اللّه فيه من جميع ما يضرّه ، وإن قرئت على ما فيه غلّة «7» نفعه بإذن اللّه تعالى». في الأمالي للصدوق عن الكاظم عليه السّلام قال : إنّ للّه يوم الجمعة ألف نفحة من رحمته يعطي كلّ عبد منها ما شاء فمن قرأ إنّا أنزلناه في ليلة القدر بعد العصر يوم الجمعة ، مائة مرّة. وهب اللّه له تلك الألف ومثلها «8». وعنه عليه السّلام أنّه سمع بعض آبائه عليهم السّلام رجلا يقرأ إنّا أنزلناه ، فقال صدق وغفر له‏ «9». وعن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : من قرأ إنّا أنزلناه في ليلة القدر في فريضة من فرائض اللّه نادى مناد : يا عبد اللّه! غفر اللّه لك ما مضى ، فاستأنف العمل‏ «10». وعن أبي جعفر عليه السّلام قال : من قرأ إنّا أنزلناه في ليلة القدر فجهر بها صوته ، كان كالشاهر سيفه في سبيل اللّه عزّ وجلّ ، ومن قرأها سرّا كان كالمتشحّط بدمه في سبيل اللّه ، ومن قرأها عشر مرّات محا اللّه عنه ألف ذنبة من ذنوبه‏ «11». وعن أبيّ ، عن سعد ، عن النهديّ ، عن إسماعيل بن سهل قال : كتبت إلى أبي جعفر عليه السّلام علّمني شيئا إذا أنا قلته كنت معكم في الدّنيا والآخرة قال : فكتب بخطّه أعرفه : أكثر من تلاوة إنّا أنزلناه ، ورطّب شفتيك بالاستغفار «12». _______________________ (1) الكافي ، ج 2 ، ص 454 ، ح 6. (2) ثواب الأعمال ، ص 153. (3) القلّة : الحب العظيم ، وقيل : الجرة العظيمة ، وقيل : الجرّة عامة ، وقيل : الكوز الصغير ، والجمع قلل وقلال. «لسان العرب مادة قلل». (4) الكافي ، ج 2 ، ص 456 ، ح 19. (5) ثواب الأعمال ، ص 112. (6) اللّقوة : داء يكون في الوجه يعوج منه الشّدق. «لسان العرب مادة لقو». (7) الغلّة : الدّخل الذي يحصل من الزرع والثمر واللبن والإجارة والنتاج ونحو ذلك. «لسان العرب مادة غلل». (8) ثواب الأعمال ، ص 198. (9- 10) أمالى الصدوق ص 341. (11-12) ثواب الاعمال ص 112.

3