في الصلاة عندما أقرأ السورة بتعجل وأقوم بوصل الآيات عوضا عن الوقوف نهاية كل آية، هل يجب علي أن أنطق الحركة في نهاية الآية؟ مثال: هل أستطيع النطق بهذا الشكل: بسم الله الرحمن الرحيمْ الحمد لله رب العالمين، يعني هل أستطيع تسكين الميم نهاية الآية الأولى مع اني سأوصلها بالآية الثانية ولن أقف؟ أم أنه يجب أن أقول "الرحيمِ".
وأيضا ما هو حكم هذا الفعل في المواضع الأخرى غير قراءة السورة، مثل في التشهد، إذا كنت سأقرأ التشهد كاملا دفعة واحدة دون أن أقف، هل يصح أن أسكن بعض الحروف؟ مثال: "أشهد أن لا إله إلا اللهْ وحده لا شريك له" أي هل يصح تسكين الهاء في كلمة الله عوضا عن الضمة؟
لا تجب رعاية التجويد واحكامه لا في القراءة ولا في الاذكار الواجبة واما صحة التلفظ فتجب في الكل وهي قد تتوقف على المد كما في الضالين حيث يتوقّف التحفّظ على التشديد والألف على مقدار من المدّ وجب بهذا المقدار لا أزيد ،وقد تستلزم الكسر عند الوصل والسكون عند التوقف.