إذا اغتسلت ولم تستحضر النيّة تفصيلاً، ولكن لو سُئلت ماذا تفعل، لأجبت بأنّك تغتسل كفى ذلك، أمّا لو تحيّرت في الجواب - لا لعارض كخوف أو نحوه، بل من جهة عدم تأثّر النفس عن الداعي الإلهيّ - أو قلت نسيت أن أنوي، فعملك باطل، لانتفاء النيّة، فتحتاج إلى إعادة الغُسل لرفع الجنابة.