كسر اضلاع الحسين عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في تطبيقكم المجيب قضية رضّ جسد الامام الحسين (عليه السلام) من قبل الخيول الاعوجية كما يتناقل لا ينافي امامة الامام الحسين (عليه السلام) وذلك ان امامته وولايته التكوينية تجري على الجميع فيما لو أراد هو عليه السلام ان يجري ولايته التكوينية فلو أراد ان يمنع الخيول لمنعها ولكن رضي بكل ما يحصل له في سبيل اعلاء امر الله تعالى ولم يبخل في الله تعالى بشيء لا بدمه الطاهر ولا بجسده الشريف ولا بولده ولا باخوته واصحابه ولو كان ثمت شيء يضحي فيه في سبيل الله تعالى لما توانى وتاخر فيه اما الخيول بما هي كيف تجرات ان تدوس امامها؟ فان الحيوانات وان جبلت تكوينا للخضوع لسادات الكون لكن لو أجبرت على فعل شيء فليس عليها الامتناع فان الذنب ذنب السائق والسائس ، وهذه الخيول قد أجبرت على هذا الفعل وليس من البعيد انها اغمضت العين بطريقة لا تميز على ماذا تدوس كما يتناقل هنا وهناك. مع ان العلامة المجلسي رايه على منع هذه الحادثة وضمن ما ذكره رواية في الكافي الشريف ان أبا حارث أي الأسد منع ان يصلوا الى جسد الحسين (عليه السلام) وبهذا ينتفي اصل الكلام في هذه القضية. تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته