-السلام عليكم ورحمه الله
لماذا خلق الله الخنثى الجنس الثالث.؟
٢-وهل المخنثون نجسون. رغم ان بعضهم يصلي ويصوم وملتزم دينيا. سوا كان رجل ب جنس امرأه ومتصحح وبالعكس.
3-البعض منهم لايريدهم أهلهم رغم انهم مومنون وهل يجوز مقاطعه الأهل بسبب انهم خنثي ولديهم علم لكنهم يشكون في امر المخنث. ماحكم مقاطعه الأهل اذا كانو يثيرون الألم النفسي لهؤلاء؟؟
مع خالص احترامي لكم ارجوا الرد.
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
١-المبتَلُون بالازدواجيّة الجسديّة موجودون. ولهذا أسبابه الماديّة التكوينيّة، تماماً كما هي الحال في سائر العيوب الخَلْقيّة التي يُبتَلى بها المواليد، فيولد أعرجاً أو مشلولاً أو أعمى أو…
وقد يكون هذا ابتلاءً من الله تبارك وتعالى لبعض خلقه؛ لينظر مدى عبوديّتهم وتسليمهم له. وعلى أيِّ حال فإنّه يُقال في هذا المجال: الوجود خيرٌ من العَدَم. فوجود المرء ولو مع وجود عيبٍ أو نقصٍ أو زيادة خيرٌ من عدمه.
ولكنّ الأغلب والأكثر من هذه الحالات ـ والله العالم ـ إنّما يكون جزاءً لتصرُّفات خاطئة. وهنا قد يُقال: ليس من الصحيح أن يُقال: لماذا خلق اللهُ هؤلاء هكذا؟
وإنّما الصحيح أن يُقال: لماذا فعل الأب أو الأم أو كلاهما ما يجعل الولد بهذه الشكل؟
مثلاً: لو لم تتغذَّ الأمُّ جيِّداً في مرحلة الحَمْل، أو عرَّضت نفسها للجراثيم أو الأمراض أو…، ثمّ خرج الولد مشوَّهاً،
فالصحيح أن يُقال: لماذا فعلت الأمّ ما فعلَتْ؟ وليس صحيحاً أبداً أن نسند الأمر إلى الله تبارك وتعالى.
إذن هناك شروطٌ لهذه الحياة المادّية، في انطلاقتها واستمراريّتها، وقد بيَّنها اللهُ للناس، فمَنْ التزم بها نال جزاءها، ومَنْ خالفها نال جزاء ذلك أيضاً.
مثلاً: روى ابنُ بسطام في كتاب (طبّ الأئمّة)، عن أبي عبد الله(عليه السلام )، أنّه قال لرجلٍ من أوليائه: «لا تجامع أهلك وأنتَ مختضبٌ؛ فإنّك إنْ رُزقتَ ولداً كان مخنَّثاً»
مخنَّثاً جسديّاً أو مخنَّثاً على مستوى المشاعر.
كما أنّ أصحاب الازدواجيّة على مستوى المشاعر لم يُخلَقوا كذلك، وإنّما هو مرضٌ نفسي ناتجٌ عن: سوء تربيةٍ، وطبيعة مجتمعٍ يعيش التفلُّت الجنسي والانحلال الأخلاقي. فاللهُ لم يخلقهم بهذا الشكل، وإنّما جَنَوْا على أنفسهم بابتعادهم عن تعاليم الله ووصاياه.…
٢- بل يحكم بطهارتهم ، و الحكم بنجاستهم غير صحيح
٣- هذا التصرف غير صحيح بل يعاملون كما يعامل غيرهم من افراد المجتمع …