ALIIII - ايران
منذ 4 سنوات

لا يخفى عن طرفكم الموقر القوانين المسنونة حكومياً في ما يخص دخول الحجَّاج مكة المكرمة لأداء فريضة الحج ، حيث أنَّهم يشترطون أن يكون الحاجُّ مسجَّلاً في حملة رسمية مرخصة ، و إلَّا مُنِع من الدخول ، و قد اضطر هذا القانون الكثير من الحجَّاج الخليجيين الذين لا يتمكنون أو يستكثرون دفع المبالغ الباهضة التي تطلبها الحملات المُرخصة للدخول إلى مكة بطرق مخالفة للقانون الموضوع ، و ذلك إمَّا بالاجتهاد الشخصي في البحث عن طريق جبلي أو ما شابه يسلك بهم للبيت الحرام ، أو بدفع بعض الأموال للعارفين بالطرق البعيدة عن مراقبة قوات الأمن الرسمية . سؤالان : الأوَّل : هل يصح هذا العمل من الحاج ؟ الثاني : هل تتحقق الاستطاعة بمثل هذه الطرق للحاجِّ صرورةً ؟


حسب رأي الشيخ بشير النجفي

بسمه سبحانه لا يجوز مخالفة القوانين التي تسنها الدولة لأجل تنظيم أمور الناس و من تلك القوانين ما أشرت إليه و لكنه إن خالف القوانين و تمكن بنحو من الأنحاء من الوصول إلى الأماكن التي يؤدي بها الحج صح حجه و الله العالم .