ALIIII - ايران
منذ 4 سنوات

ما هو حكم الاسارى من الكفار الذي يقعون في يد المسلمين و هل كان الرسول (صلى الله عليه و آله) يأمر بقتلهم ما تفسير الآية المباركة 67 من سورة الأنفال قال تعالى (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا و الله يريد الآخرة و الله عزيزٌ حكيم) و الآية 68 (لولا كتاب من الله سبق لمسّكم فيما أخذتم عذابُ عظيم)؟


حسب رأي الشيخ بشير النجفي

بسمه سبحانه: سيرة النبي (صلى الله عليه و آله) في الغزوات الدفاعية معلومة مفصلة في كتب التاريخ و قد اسر النبي (صلى الله عليه و آله) في غزوة بدر الكبرى و في حنين و في خيبر و غيرها و قد أمر النبي (صلى الله عليه و آله) بقتل بعض الأسرى و لم يأمر قتل البعض الآخر حسب المصلحة الإسلامية و الجهادية ثم يدور أمر المجرم الكافر الذي فتح الحرب علينا إذا وقع تحت قبضتنا بين أن نقتله لكفره و عدم خضوعه للإسلام و بين أن نتخذه أسيراً عندنا و أما الإرهابيون فحكمهم حكم المفسدين في الأرض و حكم من سعى في نشر الفساد في الأرض معلوم مفصل و موضح في الآية الشريفة المتعلقة بالمفسدين في الأرض و لو كان مدعياً للإسلام (إنما جزاءُ الذين يُحاربون الله و رسوله و يسعون في الأرض فساداً أن يُقتّلوا أو يُصلبّوا أو تقطّع أيديهم وأرجلهم من خلافٍ أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزيٌ في الدنيا و لهم في الآخرة عذابٌ عظيمٌ) و الله العالم.

1