احد الاخوة المؤمنين يعمل على رسالة دكتوراه و لديه الاسئلة التالية : 1- هل يحرم تصنيع أسلحة الدمار الشامل و السلاح النووي و نحن _أي المسلمين_ نعيش في ظل واقع يمتلك فيه الطامعون في امتنا اسباب القوة و منها هذا النوع من السلاح ؟ 2- لو فرض ان الدول الاخرى لا تمتلك هذا السلاح فهل يختلف الحكم ؟ 3- على فرض الحلية فهل يفرق بين استخدامه كسلاح ردعي او سلاح هجومي . 4- يقال ان التجارب النووية مضرة بالبيئة فاذا كان كذلك هل يحرم القيام بها ؟ 5- يعتبر البعض ان الحرب الاستباقية التي يتحدث عنها الغرب و الأمريكيون بالتحديد هي كالجهاد الابتدائي في الاسلام هل هذا الفهم بنظركم صحيح ؟
1-بسمه سبحانه: لا محظور في امتلاك هذه الأسلحة و انما الواجب ان لا تستخدم الا حيث يسمح لنا الشرع الشريف , و الله العالم . 2-بسمه سبحانه: لا يختلف و الله العالم . 3-بسمه سبحانه: يجب ان يكون الاستخدام في ضوء الاحكام الشرعية لاجل الدفاع ان حصر في استخدامه و كذلك في حالة الهجوم حيث توفر الشرائط للهجوم بقيادة شرعية اما بمجتهد جامع لشرائط الفتوى و القائل بولاية الفقيه او الامام (ع) او كان هجوماً لاجل القضاء على من يريد ان يهجم علينا فهو في حكم الدفاع و هو ما يسمى (بالهجوم الوقائي), و الله العالم. 4-بسمه سبحانه: يجب اختبار الأمكنة البعيدة عن مناطق السكن و ان اضطررنا إلى التجارب لاجل خلق المناعة لبلادنا و حياتنا و أعراضنا و أموالنا فهو المسوغ كما تجوز العملية الجراحية او بتر بعض الاعضاء لاجل انقاذ حياة المؤمن , و الله العالم . 5-بسمه سبحانه: ان كان المقصود سبق استعمال السلاح لاجل منع العدو من الهجوم فهو يدخل في الدفاع و اما إذا كان لاجل القضاء على الاخرين مطلقاً حباً للسيطرة و الهيمنة و الاستبداد فهو امر قبيح مرفوض عقلاً و شرعاً و الجهاد الابتدائي حسب المفهوم الاسلامي هو الابتداء بالقتال مع الكفار بعد دعائهم إلى الاسلام فالغاية منه ليس ألاستباقي و من هنا يفهم الفرق بين ألاستباقي و الابتدائي , و الله العالم .