ALIIII - ايران
منذ 4 سنوات

في الخبر عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: "يا عبد الله - ابن دينار - ما من عيد للمسلمين أضحى و لا فطر إلا و هو يتجدد فيه لآل محمد حزن" قلت: فلم؟ قال: "لأنهم يرون حقهم في يد غيرهم" السؤال: هل ينبغي علينا أن نُظهر الحزن في الأعياد المذكورة بسبب تَجدّد الأحزان فيها على أهل البيت عليهم السلام؟ ففي سائر أحزانهم عليهم السلام يُستحب مؤكدا أن نحزن لحزنهم، فهل هذا المورد كذلك يُستحب فيه إظهار الحزن؟


حسب رأي الشيخ بشير النجفي

بسمه سبحانه هذه الرواية على تقدير صحتها لا تدل على ترك الإلتزام بأحكام العيد فإن الروايات في الإلتزام بأحكام العيد متوفرة من جملة أحكام العيد صلاة العيد و حرمة الصوم في عيد الفطر و الأضحى نعم . كون الأمور بيد أعداء أهل البيت في معظم بلاد العالم مصيبة ينبغي التأسف عليها بل يجب و الله الهادي و هو العالم