logo-img
السیاسات و الشروط
ALIIII - ايران
منذ 5 سنوات

منذ فترة طويلة كنت أطالع الكثير من المصادر الشيعية و السنية حول موضوع وجود خلل في التقويم الهجري - هجري مقوم و هجري غير مقوم - و تمكنت من الاتصال بالكثير من المهتمين بالموضوع في كندا و لبنان و مصر و سورية و الكثير من فقهاء المذهب الشيعي و الكل مقتنعون بأن هناك خللاً كبير في هذا التقويم و فيه خروج عن الإسلام و عدم انضباط في مواعيد الحج و الصوم و الأعياد و الأشهر و خاصة موضوع دوران الأشهر القمرية على طول الفصول دون ثباتها عكس ما كان موجوداً في زمن النبي (صلى الله عليه و آله) لحد استشهاد أمير المؤمنين (عليه السلام) حيث تم استبداله بالتقويم الأموي الذي يتخذ من ولادة معاوية بداية لها مع أنه يؤطرها كذباً بالمبعث النبوي الشريف قرأت الكثير من النصوص في الصحيفة السجادية التي تؤكد خرق التقويم و قرأت في سير الأئمة قلة مرات حجهم و إن الناس لم يكونوا يحجوا ما لم يروا السبق لأحد أئمة آل البيت (عليهم السلام) إذن هناك خلل. اطلعت على بحوث و كتب كثيرة كلها تؤكد الخلل و تثبت بآيات قرآنية أن الشهور ثابتة حسب تسمياتها ما عدا تغير طفيف بسبب إضافة شهر التعديل النسيء الذي فهم خطأ أنه حرم من قبل النبي (ص) أنا بصراحة لا أصدق أن علماءنا و حوزتنا يصومون صومهم مع العامة فقط و إنما يصومون صومهم الصحيح في الخريف الذي يوافق شهر أيلول. و لكن من يتحمل مسؤولية تضليل الناس و من سيبوء بثقل هذا التضليل؟ إن كان المانع هو الوحدة الإسلامية فنحن لا نريد هكذا وحدة تدمر ديننا و على هذا تجمعنا نريد الحقيقة و ليس أحق منكم ببيان الحقيقة أحد لأننا نسلمكم رقابنا و ديننا رغم معارضتي لمقولة (ذبهه براس عالم و اطلع منهه سالم) فهذه مستويات الجهلاء؟


حسب رأي الشيخ بشير النجفي

بسمه سبحانه قد ثبت بالتواتر منذ فجر التأريخ أن الأشهر الهلالية هي كما هي معروفة و التشكيك في ذلك غير صحيح فمن ترك صوم شهر رمضان حسب هذا التأريخ فقد فعل حراماً و من صام في غير شهر رمضان عوضاً عنه كان مرتكباً لفعل الحرام لأنه بدعة و كذلك الحج وكذلك الأعمال الواجبة الأخرى و المستحبة. و الله العالم