ALIIII - ايران
منذ 4 سنوات

رجل اشترى داراً مغصوبة في المزاد العلني و قد أورث هذه الدار الى ولده و ان ولده تزوج امرأة من بغداد لا تعرف أن هذه الدار مغصوبة و بعد مرور عشرة سنوات علمت المرأة بان صاحب الدار اعدم من قبل نظام صدام و باعوا امواله و ان الدار رجعت الى ورثة المعدوم فما حكم الصلاة و الصوم و سائر العبادات لهذه المرأة علماً بان ورثة المعدوم لم يبرؤا الذمة لها و إنها كثيراً تقول لزوجها بان هذا حرام و بدأت المشاكل مع زوجها منذ علمت و لكن ليس لها حل الا الطلاق و عندما انتقلت من دار المعدوم سكنت في دار مسفر ايضاً مغصوب و لها من الاطفال خمسة و ان زوجها الآن مصاب بالشلل و لا يوجد لهم مورد ابداً أفتونا مأجورين عن مصير هذه الزوجة؟


حسب رأي الشيخ بشير النجفي

بسمه سبحانه: ذمة زوجها مشغولة و كذلك ذمة والده بأجرة منفعة الدار التي استوفيت بدون رضا المالك الشرعي و لا مسوغ للعمل الذي فعلاه, و لا مبرئ للذمة إلاّ أن يدفعوا حق المظلومين في الدار الأولى و الثانية مع الاستغفار من الله سبحانه على هذه الجريمة النكراء, و اما الزوجة فهي ليست مطالبة بشيء قبل العلم بواقع الحال و اما بعد العلم فهي ايضا شريكة في المعصية كما هي مطالبة ايضاً باجرة السكنى في الدارين معاً قبل العلم و بعده, و اما الصلاة و الصوم فلا اشكال فيهما قبل العلم , و الله العالم .