١- يمكن تقسيم الزنا إلى نوعين :
أ - الزنا الحقيقي : وهو الإيلاج في المرأة الأجنبية من غير عقد، ولا ملك يمين، وهذا النّوع من أعظم الذّنوب والمعاصي.
ب - الزنا المجازي : هو الفعل، أو القول المحرّم الذي يصدر من الإنسان سواء أكان مقدّمة للزنا، كالتقبيل، واللمس، والنظر بشهوة من دون إدخال، و الكلام بريبة، وغيرها من المحرمات، كما روي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام « مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَهُوَ يُصِيبُ حَظّاً مِنَ الزِّنى ، فَزِنَى الْعَيْنَيْنِ النَّظَرُ ، وَزِنَى الْفَمِ الْقُبْلَةُ ، وَزِنَى الْيَدَيْنِ اللَّمْسُ ، صَدَّقَ الْفَرْجُ ذلِكَ أَمْ كَذَّبَ »
٢- من الزنا المجازي زنا الشم، فينبغي التنزّه عن شم عطر الطرف المقابل بقصد الإثارة، أو الريبة، فعلى المؤمن أن يحرص على الابتعاد عن مواضع الاختلاط بين الجنسين قدر الامكان.