1_ هل الغناء حرام؟
2_ ما هو سبب حرمة الغناء ؟
3_ كيف نميِّز الغناء الحرام عن الحلال، فمثل الأغاني القديمة التي لا تحتوي على ألفاظ فاحشة مسيئة من أيهما؟
١- الغناء حرام فعله، والاستماع له، والتكسُّب به.
٢- لأنَّ الله حرَّمه، ولا يرضى بفعله واستماعه، فقد ورد في الروايات عن النبيّ وآله (عليهم السلام) الكثير، نذكر بعضها:
منها:- عن زيد الشحام قال: ((قال أبو عبد الله (عليه السلام): بيت الغناء لا تُؤمَن فيه الفجيعة، ولا تُجَاب فيه الدعوة، ولا يَدخُله الملك))، الكافي للشيخ الكلينيّ، ج ٦، ص ٤٣٣.
ومنها:- عن زيد الشحّام قال: ((سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قوله عزَّ وجلَّ: "واجتنبوا قول الزور" قال: قول الزور: الغناء))، من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق، ج ٤، ص ٥٨.
ومنها:- عن أبي الصباح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله عز وجل: ((" لا يشهدون الزور " قال: الغناء))، الكافي للشيخ الكلينيّ، ج ٦، ص ٤٣١.
ومنها :- عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ((سمعته يقول: الغناء ممَّا وعد الله عليه النار، وتلا هذه الآية: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضلَّ عن سبيل الله بغير علم ويتَّخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين)))، الكافي للشيخ الكلينيّ، ج ٦، ص ٤٣١.
ومنها :- عن مهران بن محمد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ((سمعته يقول: الغناء ممَّا قال الله عزَّ وجلَّ: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضلَّ عن سبيل الله)))، وسائل الشيعة (آل البيت) للحرّ العامليّ، ج ١٧، ص ٣٠٥.
ومنها:- عن أبي أسامة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ((الغناء عشُّ النفاق))، الكافي للشيخ الكلينيّ، ج ٦، ص ٤٣١.
ومنها:- عن سهل، عن الوشّا قال: ((سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يُسْأَل عن الغناء؟ فقال: هو قول الله عزَّ وجلَّ: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضلَّ عن سبيل الله)))، وسائل الشيعة (آل البيت) للحرِّ العامليّ، ج ١٧، ص ٣٠٦.
ومنها:- عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ((سئل عن الغناء وأنا حاضر؟ فقال: لا تَدخُلوا بيوتاً، اللهُ معرضٌ عن أهلها))، الكافي للشيخ الكلينيّ، ج ٦، ص ٤٣٤.
ومنها:- عن علي بن الريّان، عن يونس قال: ((سألتُ الخراساني (عليه السلام) عن الغناء؟ و قلت: إنَّ العباسيّ ذكر عنك أنَّك تُرخِّص في الغناء، فقال: كذب الزنديق، ما هكذا قلت ، سألني عن الغناء، فقلت: إنَّ رجلاً أتى أبا جعفر (صلوات الله عليه) فسأله عن الغناء، فقال: يا فلان، إذا ميَّز الله بين الحق والباطل فأين يكون الغناء؟ قال: مع الباطل، فقال: قد حَكَمْتَ))، وسائل الشيعة (آل البيت) للحرِّ العامليّ، ج ١٧، ص ٣٠٦.
٣- الغناء:- إنَّه الكلام اللّهويّ – شعراً كان أو نثراً – الذي يُؤتَى به بالألحان المتعارفة عند أهل اللّهو واللّعب ، والعبرة بالصدق العرفيّ، فكلُّ ما كان كذلك فهو حرام، سواء كان قديماً أم حديثاً، اشتمل على ألفاظ خادشة أم لا، فالعبرة بكونه بلحنٍ مناسب لأهل اللّهو واللّعب .