( 18 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

بغض الأخ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي أخ الكبير دائما ما يؤذي أمي ويتشاجر معها ويصل الى حد الصراخ معها واستخدام الفاظ غير مؤدبة ، وانا جدا جدا أبغضه وادعي بأن يخلصنا الله منه فهل هذا جائز ؟


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته عليكم ابلاغ الاخ بان هذه التصرفات مبغوضه شرعًا ومحرمة و فيها آثار سلبية عليه ، فان أوصى الله تعالى ونبيه الكريم، صلى الله عليه واله ، ببر الوالدين وحسن معاملتهما والدعاء لهما وقرن الله عبادته ببرهما، وحرم عقوقهما أو التقصير في حقهما، ونهى الأبناء أن يعقوا آباءهم وأمهاتهم أو يتبرموا بوجودهم، أو يستثقلوا خدمتهم إذا تقدم بهم السن، وانتهى أمرهم إلى الضعف والمشيب، ونفرهم في كل كلام خشن تتفوه به ألسنتهم، ولذلك نهى الإسلام عن مجرد كلمة التأفف التي تعني الضجر وعدم الرضا.… وقد حذر الله تعالى ونبيه، صلى الله عليه واله من عقوق الوالدين لأنه قد يكون سببا في شقاء الإنسان العاق في الدنيا والعذاب العظيم في الآخرة ونقل عن رسول الله صلى الله عليه واله أنه قال: «ثلاثة لا يدخلون الجنة العاق لوالديه والديوث ورجلة النساء»، ومن شناعة عقوق الوالدين أن الله يعجل العقوبة للعاق في الدنيا قبل الآخرة، ونقل ايضا عن النبي صلى الله عليه واله : «كل الذنوب يؤخر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة، إلا عقوق الوالدين، فإن الله تعالى يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات».… ٢-ابلاغ الام ان تكون قدوة لكم و بالأخص للولد و ان تحاول تحتويه من خلال عطفها وحنانها و الدعاء له بالهداية و الاصلاح و تجنب الموارد التي تؤدي الى آثار المشاكل ، و تنصحه بالتي هي احسن و بالاسلوب الذي اوصى به الاسلام وعدم استعمال الالفاظ او الافعال التي تعكر صفوة الآسرة … ٣- من صفات الانسان المؤمن هو تمني الخير للآخرين فضلًا عن الدعاء لاخيه و السعي لما يرضيه و يقربه إلى الله تعالى فدعوا له بالصلاح والرجوع الى طريق الصواب. فعليكم الاتصاف بهذه الصفات و الدعاء له بالهداية و الصلاح و عدم الاستعجال في نبذه و الدعاء عليه و تمني هلاكه …؟

3