الصلاة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السؤال الاول : - هل يجوز اهداء ثواب صلاتي الواجبة وصيامي الى والدي المتوفي؟ وماهي نيه الاهداء؟ السؤال الثاني : - إني اختم القرآن الكريم في المبايل الى والدي اشغل الختمة واكمل شغلي هل تصل اليه مثلما اني اقرالة القرآن نفس الثواب ؟ ام لايجوز علماً اهدي لهُ الادعية والزيارات والصلوات والتسبيحات من خلال تشغيلها في المبايل؟ السؤال الثالث : - علموني اعمال تخفف ضقة (ضمة) القبر مثل صلاة او اعمال وجزيتم خيراً واخيراً ادعوا لوالدي بالرحمة والمغفرة .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ١- يجوز لك ذلك بأن تقول بعد أن تكملها :- اللهم صل على محمد وال محمد وأبعث ثوابها إلى روح والدي . ٢- لابأس باهداء الثواب بالطريقة المذكورة لكنها ليست كثواب ما تقرئه وتهديه لهم . ٣- من الأعمال التي ورد أنها تخفف من ذلك هي :- منها :- صلاة الليل ، فقد ورد عن الإمام الرضا عليه السلام:- عليكم بصلاة الليل، ما من عبد يقوم آخر الليل، فيصلي ثمان ركعات، وركعتي الشفع، وركعة الوتر، واستغفر لله في قنوته سبعين مرة، إلا أجير من عذاب القبر ومن عذاب النار، ومُدََّ له في عمره، ووسع له في معيشته . ومنها :- الوضوء ، فقد ورد عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم:- رأيت رجلاً من أمتي قد بسط عليه عذاب القبر، فجاءه وضوؤه فمنعه منه . ومنها :- الإدمان على قراءة الزخرف فقد ورد عن الإمام الباقر عليه السلام:- من أدمن قراءة حم الزخرف آمنه الله في قبره من هوام الأرض وضغطة القبر ! ومنها :- قراءة ( ن والقلم ) في الصلاة فقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام:- من قرأ سورة ن والقلم في فريضة أو نافلة آمنه الله عز وجل من أن يصيبه فقر أبداً، وأعاذه الله إذا مات من ضمة القبر . ومنها :- ركعتان ليلة الجمعة فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:- من صلى ليلة الجمعة ركعتين يقرأ فيهما بفاتحة الكتاب، وإذا زلزلت الأرض زلزالها خمس عشر مرة آمنه الله من عذاب القبر، ومن أهوال يوم القيامة. ومنها :- زيارة الإمام الحسين عليه السلام فقد ورد عن الإمام أبي جعفر عليه السلام عن ثواب زائر الإمام الحسين عليه السلام:- من أتاه تشوقاً كتب الله له ألف حجة متقبلة، وألف عمرة مبرورة وأجر ألف شهيد من شهداء بدر، وأجر ألف صائم، وثواب صدقة مقبولة وثواب ألف نسمة أريد بها وجه الله، ولم يزل محفوظاً سنته من كل آفة أهونها الشيطان، ووكل به ملك كريم يحفظه من بين يديه ومن خلفه، وعن يمينه وعن شماله، ومن فوق رأسه ومن تحت قدمه، فإن مات سنته حضرته ملائكة الرحمة يحضرون غسله وأكفانه والاستغفار له، ويشيعونه إلى قبره بالاستغفار له، ويفسح له في قبره مد بصره، ويؤمنه الله من ضغطة القبر ومن منكر ونكير أن يروعانه، ويفتح له باب إلى الجنة، ويعطى كتابه بيمينه، ويعطى له يوم القيامة نوراً يضيء لنوره ما بين المشرق والمغرب، وينادي مناد: هذا من زوار الحسين شوقاً إليه، فلا يبقى أحد يوم القيامة إلا تمنى يومئذ أنه كان من زوار الحسين عليه السلام . ومنها :- قراءة سورة التكاثر عند النوم فقد ورد عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم:- من قرأ ألهاكم التكاثر عند النوم وقى فتنة القبر .