ستخاره وحلم جيدين وثاني يوم ضهور تصرف غير جيدمن الشخص استمر؟
السلام عليكم قمت بالاستخاره باستخدام السبحه وخرجت لي خرزه واحده (اي جيده) ومن ثم نمت وحلمت انني انا والشخص الاريده بالحلال او الشخص الاحبه ف جلسة شرعيه ل اختي
يعني جلسة اختي الشرعيه بيها اختي وخطيب اختي وانا والشخص الي احبه فقط ف ما تفسير هذا
وبعد الاستخاره الجيده وهذا الحلم ثاني يوم الشخص عمل شيء حسيته مو حلو يعني ما يحط حدود بينه وبين المقابل ف لا اعلم اترك الموضوع او لا بس الاستخاره قبل بيوم طلعت جيده مال سبحه وحلمت هذا الحلم ف يعني اترك الموضوع او لا اتركه بل ادعي للشخص بالهدايه والابتعاد عن كلشي وان يكون صالح لي وصالحة له
علما ان لا يوجد اي تواصل بيني وبين الشخص ف حرت هل الموضوع فيه خير لي اولا كيف اعلم ان الموضوع خير لي ام لا يعني اعمل استخاره جديده او لا اكرر الاستخاره اعتمد ع اخر استخاره ارجو منكم الرد على الرساله لطفا والتوضيح لي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ابنتي الكريمة، إن الاستخارة هي طلب الخير من الله تعالى، وهي وسيلة لتوكيل الأمر إليه سبحانه، ولكنها ليست حتمية أو قاطعة في كل الأحوال، بل هي إشارة أو توجيه.
وأما الأحلام، فهي عالم واسع ومتشعب، وقد تكون رؤيا صادقة من الله، أو حديث نفس، أو من الشيطان، ولا يمكن الاعتماد عليها بشكل مطلق في اتخاذ القرارات المصيرية،
ومنصة المجيب للمعارف الدينية متخصصة في الإجابة عن المسائل المعرفية، كالفقه والعقيدة والأخلاق وغيرها من المعارف الدينية المصنفة في أبواب المنصة، وكذلك المسائل الفكرية وبعض الاستشارات الاجتماعية والأسرية.
أما الأحلام، فهي ليست حجة شرعية ولا يُعتمد عليها ولا يرتب عليها أي أثر.
نصيحتنا لك: إن كانت الأحلام تحمل ما يسركم، فاحمدوا الله تعالى، وإن كان فيها ما يسوءكم، فتصدقوا لدفع البلاء ولا تركزوا كثيرًا عليها. وما ينبغي التركيز عليه هو تعلم المعارف الدينية والأحكام الشرعية، ففيها منفعة وخير لكم في الدنيا والآخرة.
وأما ما حدث بعد الاستخارة من تصرف الشخص الذي رأيته غير مناسب، هو الواقع الذي يجب أن تبني عليه قرارك.
فإن الاستخارة لا تعني أن كل ما سيحدث بعدها سيكون بالضرورة خيرًا مطلقًا، بل هي طلب للخير، وقد يظهر الخير في أن يكشف الله لك حقيقة الأمر أو الشخص.
واعلمي إن عدم وضع الحدود بين الرجل والمرأة الأجنبية أمر خطير، ويدل على عدم الالتزام بالضوابط الشرعية، وهذا مؤشر مهم يجب أن تأخذيه بعين الاعتبار.
فالعلاقة الزوجية تقوم على الثقة والاحترام المتبادل والالتزام بالحدود الشرعية، فإذا كان الشخص لا يلتزم بهذه الحدود الآن، فكيف سيكون الحال بعد الزواج؟
ولا تعتمدي على الاستخارة السابقة أو الحلم في تجاهل ما رأيته من تصرفاته، بل عليك أن تفكري بعمق في هذا الأمر.
فإذا كان هذا الشخص لا يلتزم بالحدود الشرعية، فهذا يعني أنه قد لا يكون مناسبًا لكِ كزوج، لأن الزواج في الإسلام هو ميثاق غليظ يقوم على التقوى والصلاح.
فلا تكرري الاستخارة في نفس الموضوع بنفس الطريقة، بل فكري في الأمر بعقلانية وحكمة. وادعي الله أن يهديكِ إلى ما فيه الخير والصلاح، وأن يرزقكِ الزوج الصالح الذي يعينكِ على طاعة الله.
فإذا كان هذا الشخص لا يلتزم بالحدود الشرعية، فمن الأفضل لكِ أن تبتعدي عنه، وأن تقبلي بشخص يلتزم بدينه وأخلاقه، لأن السعادة الحقيقية في الزواج تكمن في التقوى والصلاح.
أسأل الله أن يوفقكِ لما فيه خير دينكِ ودنياكِ.