اني امي منفصلة عن ابوي من جان عمري2سنة
يعني ابوي لا تعبان علية ولا يصرف عليه ولا كلشي ينطي نفقه كل شهرين 225
اني صار عمري 18 عندي بعد دوام كليه شلون
اني امي تكلي هذا ابوك لازم تحترمه و تعتبره حاله حال باقي اباء الناس شلون ناس تعامل ابائها و هيه حيل متسامحه و تقبل اخابر و تكلي روح يمه اذا تريد يعني نهار و ارجع مو ابات مع العلم هو الي غلطان ويه امي و اني اعرف كلشي من رسائل جان دازها و باقيه ب السيمكارت شفتها.. بس اني ما اريد اخابر و اروح يمه
اني مشايف منه شي زين ويحسسني هذا ابوي
و هو ما يجي يزورني ب السنة مرتين او 3 و اني ب بلد و هو بغداد يعني قريب و هسه نجحت من السادس و قدمت على الطب العام ان شاء الله انقبل حته هديه مجاب بس هو يخابر و يحجي و يضحك بس حقوقي ماكو ك ابن
و اني اريد اكله يزيد النفقه
أهلاً وسهلاً بكم في تطبيقكم المجيب
ولدي العزيز، إن ما تمر به من مشاعر تجاه والدك أمر طبيعي ومفهوم في ظل الظروف التي ذكرتها.
ومن المهم أن تعلم أن الإسلام قد وضع للوالدين مكانة عظيمة، ولكن هذا لا يعني إغفال حقوق الأبناء أو التغاضي عن التقصير، وإن والدتك الكريمة بتسامحها وحثها لك على التواصل مع والدك، تقوم بعمل عظيم وتظهر أخلاقًا رفيعة، وهي بذلك تسعى لغرس الخير فيك وتحقيق مرضاة الله.
ولدي، إن بر الوالدين لا يسقط حتى لو كان هناك تقصير من جانبهم، ولكن هذا البر له درجات وأشكال، وليس من الضروري أن يكون البر بالزيارات المتكررة أو الإتصال الدائم إذا كان ذلك يسبب لك أذى نفسيًا أو شعورًا بالظلم، ويمكنك أن تبر والدك بالدعاء له، وعدم الإساءة إليه بالقول أو الفعل، والحفاظ على الإحترام العام، وهذا بحد ذاته بر عظيم.
أما بخصوص حقوقك المالية، فمن حقك الشرعي أن تطلب من والدك زيادة النفقة بما يتناسب مع احتياجاتك كطالب جامعي، وخاصة وأنك مقبل على دراسة الطب التي تتطلب جهدًا ومصاريف.
ويمكنك أن تتحدث معه بهدوء ووضوح، وتشرح له احتياجاتك المستقبلية ومسؤولياته تجاهك كابن، واختر الوقت المناسب والمكان الهادئ لهذا الحديث، وحاول أن تعرض الأمر عليه بأسلوب محترم ومباشر، مع التركيز على احتياجاتك الفعلية للدراسة والمعيشة.
وتذكر أن الله سبحانه وتعالى مطلع على كل شيء، وهو الذي يجازي المحسنين.
واجعل نيتك خالصة لله في كل تصرفاتك، واعلم أن صبرك على هذا الابتلاء واجتهادك في دراستك سيفتح لك أبواب الخير والرزق من حيث لا تحتسب. استعن بالله وتوكل عليه، واجتهد في دراستك لتكون سندًا لنفسك ولوالدتك الكريمة في المستقبل.
أسأل الله أن يوفقك في دراستك ويفتح لك أبواب الخير والرزق، وأن يلهمك الصبر والحكمة في التعامل مع هذا الأمر.
دمتم بحفظ الله ورعايته.