السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا ام لسبع اطفال 6 بنات و1ولد اكبر بناتي 12 سنه واطفالي يدرسون والحمد الله نريد من البنات ان يكملون السادس فقط ويدرسون بعد السادس حوزه دينيه للعلم البنات كلش يحبن الحوزه لان مهيأتهم من كانو اطفال لان هواي نسمع امور بالمدارس وحته بالابتدائيه ومن خوفنه عليهم نتج هالقرار لان اول وتالي تتزوجون اذا تقدم احد اخلاقه زينه والحوزه تساعد المراة بشكل كبير جدا للتعايش مع اي ضرف كان واحنه ضد البنيه تعمل لان المراة اقرب الى الله ان تكون في قعر دارها وخل نكون صريحين الشهاده الحوزويه تنفعهم دنيا واخره السوال هنا الاقارب يكولون انتو حرام عليكم تضلموهم للبنات اني كل ما في الامر اريد الهم شهاده دنيا واخره اريد بيهم اصنع ست اجيال تمهد لضهور مولاي الحجه ع
ارجو الرد ان هل فكرتي صحيحه ام ضلم الهم مع العلم ماكو اجبار ابدا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ابنتي الكريمة، إن حرصك على تربية بناتك تربية صالحة وتوجيههن نحو علوم أهل البيت (عليهم السلام) هو أمر محمود ومبارك، وينبع من غيرة الأم الصالحة على دين أبنائها ومستقبلهم.
ابنتي، إن السعي لتهيئة الأجيال الصالحة التي تخدم دينها ومجتمعها هو من أعظم القربات إلى الله تعالى.
والدراسة الحوزوية هي نور يضيء دروب الحياة، ويمنح الإنسان بصيرة في دينه ودنياه، ويساعده على فهم مقاصد الشريعة والتعامل مع تحديات الحياة بحكمة وصبر.
والحوزة العلمية هي منارات للعلم والمعرفة، وتوفر بيئة مناسبة لتعميق الفهم الديني وتزكية النفس.
أما بخصوص رأي الأقارب بأن هذا ظلم لبناتك، فلكل إنسان رؤيته وتفكيره، والمهم هو أن يكون قرارك نابعاً من قناعة راسخة بأن هذا هو الأفضل لبناتك في دينهن ودنياهن، وأن يكون مبنياً على التشاور والتفكير العميق، وما دمتِ لم تجبريهن على هذا المسار، بل وجدتِ منهن رغبة وميلاً للعلم الديني، فهذا دليل على أن هذا الطريق مناسباً لهن.
ابنتي، إن المرأة الصالحة التي تلتزم بحدود الله وتعمل على تربية أبنائها تربية إسلامية صحيحة هي لبنة أساسية في بناء المجتمع الصالح.
والعلم الديني يعينها على أداء هذه المهمة العظيمة على أكمل وجه، ويجعلها قادرة على مواجهة التحديات الفكرية والأخلاقية التي قد تواجهها هي وأسرتها.
أسأل الله أن يبارك لك في بناتك، وأن يجعلهن من الصالحات المصلحات، وأن يوفقك لما فيه خيرهن وسعادتهن.