logo-img
السیاسات و الشروط
يقين ( 18 سنة ) - العراق
منذ أسبوعين

التعامل مع الضغوط النفسية الزوجية

قبل فتره صار خلاف بيني وبين ام زوجي من تزوجت لهسه تكلي متشغلين ويشهد الله نهار كله اشتغل وصلت مرحله بزعت روحي وزوجي وياهم ف قبل يوم ضوجتني ما رديت بس نشرت حاله للوائلي يكول بيهه النضيف نضيف وخلي يحجون عليك لتهتم وحاله ثانية هم للوائلي تكبر على المتكبر ف ردت عليه بتهه تكلي شنو موديل هاي للحالات عندج واحد غاثج روحي حاجي بس بسلوب محلو كتله منو يمج مناشره عليج اني وهنه اصلا مابينت ضايجه من يحاجوني ف هنه من وحدهم عرفن عليهن وزوجي صار وياهم ويكلي انتي الغلطانه وهنه صح ويشهد الله كلش مقهورة من زوجت لهسه مشاكل على شغل واني والقران اشتغل احس صارت عندي حاله نفسيه من هاي السالفه ولا اكدر اطلك عندي جهال وحيل تعبانه ونبي شسوي بهاي الحاله حتى احس صارت عندي ابتعاد عن زوجي بس اني احبه والله ماكدر اعوفه بس اريد اعرف بهاي السالفه اني غلطانه وشنو اسوي رد فدوه


أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب ابنتي الكريمة، إن ما تمرّين به من ضغوطات ومشاكل مع أهل زوجكِ، وخاصة فيما يتعلق بالعمل المنزلي، هو أمرٌ مرهقٌ للنفس ويُحدث شرخًا في العلاقة الزوجية، وهو ما نراه جليًا في شعورك بالإبتعاد عن زوجكِ رغم حبكِ له. وإنّ نشر الحالات على وسائل التواصل الاجتماعي، وإن كان بقصد التعبير عن الضيق، فقد يُفهم بطرق مختلفة ويُفسّر على أنه رسالة موجهة، وهذا ما حدث في حالتكِ، ففي مثل هذه المواقف، قد يكون الصمت أو التعبير المباشر والهادئ عن المشكلة أفضل من اللجوء إلى التلميحات التي قد تزيد من سوء الفهم وتُعقّد الأمور. والحكمة تقتضي أن نُحسن التصرف في المواقف التي قد تُثير الخلافات، وأن نُراعي مشاعر الآخرين حتى وإن كنا نشعر بالظلم. وأما بخصوص عملكِ في المنزل، فمن الواضح أنكِ تبذلين جهدًا كبيرًا، وهذا أمرٌ تُشكر عليه. ولكن، من المهم أن تُدركي أن العلاقة الزوجية والعائلية تحتاج إلى توازن بين الحقوق والواجبات، وإلى تواصل فعال ومباشر لحل المشاكل، وإنّ شعوركِ بالظلم وعدم التقدير هو ما يُغذّي هذه المشاعر السلبية. ولحل هذه المشكلة، أنصحكِ بالآتي: أولًا: حاولي أن تُصلحي ما حدث مع أهل زوجكِ، واعتذري عن سوء الفهم الذي حصل بسبب الحالات التي نشرتيها، ليس اعترافًا بالخطأ في نيتكِ، بل اعترافًا بأنّ الطريقة لم تكن مناسبة وأدت إلى سوء فهم، وهذا سيُظهر لهم حسن نيتكِ ورغبتكِ في الحفاظ على الود. ثانيًا: تحدثي مع زوجكِ بهدوء وصراحة. اختاري وقتًا مناسبًا تكونان فيه وحدكما، وعبّري له عن مشاعركِ بوضوح. واشرحي له حجم الجهد الذي تبذلينه في المنزل، وكيف أن اتهامكِ بالتقصير يُشعركِ بالظلم والإرهاق. وبيّني له أنكِ بحاجة إلى دعمه وتفهمه، وأنّ وقوفه إلى جانبكِ في هذه المواقف يُقوّي علاقتكما ويُخفف عنكِ العبء، وذكّريه بأنّ بيتكما هو مملكتكما الخاصة، وأنّ سعادتكما واستقراركما يجب أن يكونا أولوية. ثالثًا: حاولي أن تُنظّمي وقتكِ وجهدكِ في المنزل بطريقة تُشعركِ بالراحة ولا تُرهقكِ، وقد يكون من المفيد أن تضعي جدولًا لمهامكِ اليومية، وأن تُحددي أوقاتًا للراحة، ولا تترددي في طلب المساعدة من زوجكِ في بعض المهام إذا كان ذلك ممكنًا، فالحياة الزوجية مشاركة. رابعًا: تذكري دائمًا أن الصبر والحكمة هما مفتاح حل الكثير من المشاكل، وإنّ وجود الأطفال يُعطي دافعًا أكبر للسعي نحو الإستقرار الأسري، فاجعلي منهم دافعًا لكِ لتجاوز هذه الصعوبات بحكمة وروية. أسأل الله أن يُلهمكِ الصبر والحكمة، وأن يُصلح ذات بينكم، ويُعينكِ على تجاوز هذه المحنة بحق النبي الكريم وآله الطيبين الطاهرين.