logo-img
السیاسات و الشروط
( 31 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

مشاكل اجتماعية

السلام عليكم ورحمة الله اني اسفة دائماً اراسلكم بس اخي الكريم الروابط الي دزيته بالسوأل السابق متطلع عندب باللون الازرق مجاي تنفتح عندي واني عندي سوأل احس ابدا مراضيه عن نفسي وعندي دائمة رغبة بالبكاء والحزن الداخلي الي يتنباني وتصرفاتي وي زوجي حتى (علاقتي وياه هيج بغصب اكثر الاحيان وبدون حب ) هل فيه اشكال شرعي؟ واطفالي ايضا دورات اقصر وياهم وصايرة عصبية ووو… وياهم وكوه اظغط على نفسي حتى انطيهم حقوقهم وحتى صلاة الصبح مجاي اكعد اله اوقت المنبه ويدك واطفي ومااكوم لان مجاي انام من وكت لان اعاني من الارق وعندي دوام ياريت تنطوني حلول اغير بيه نفسي من صدك الى الاحسن دائما اكول هل المرة راح اتغير واتخلص من كل هاي التصرفات والاعمال الي تبعدني عن تقربي من رب العالمين واكوم ابجي واحس ضميري يأنبني ونفس الشي ارجع واكرر هاي الافعال شنو الحل برأيكم؟؟ واكون ممنون منكم لاجابة على جميع الي طرحته بالسوال


بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا بكم في تطبيقكم المجيب اختي الكريمة ام زهراء اهلا بكم بالنسبة للروابط يمكن نسخ الرابط ثم فتحه على متصفح الانترنت اما بخصوص التغيير فنفس شعوركم بوجود شيء في تصرفاتكم هو بداية التغيير والتغيير يكون على مراحل وليس يمكن ان اغير بعض التصرفات التي سرت عليها لفترة من الزمن في يوم وليلة فلابد من الصبر ودراسة كل جوانب المشكلة و تشخص الامور السلبية فيها وانت قد شخصتها فلابد من تشخيص اسبابها وبعد ذلك وضع الحلول المناسبة لها والعمل على هذه الحلول وهنا يكمن التحدي فقد يحصل اخفاق اول الامر او لاتكون النتائج مرضية لكن بالنتيجة يكون هناك تقدم وشيئا فشيئا يكون التغيير جذريا وتستقر الامور في افضل حال. يبقى الكلام ماهي هذه الحلول التي لابد ان تسيرين عليها ؟ في الحقيقة هذه القضية يطول فيها الكلام فلابد من ملاحظة كل حالة وايجاد المناسب لها من الحلول واجمالا نقول: مايخص زوجك فحاولي معرفة اسباب هذا الشعور السلبي عندك حتى تجدي له الحلول ومن الامور المهمة في رايي هو ان تتذكري دائما الاشياء الايجابية في زوجك وابدا لا تتذكر الامور السلبية وحدثي نفسك بالايجابيات وهكذا سوف تمنعي اي عامل او سبب يؤدي إلى الكره وسوف توجدين عوامل الرغبة والمحبة والمودة وهذا ليس كذبا والعياذ بالله بل هو حقيقة لانها امور ايجابية موجودة في زوجك. اما ما يخص الصلاة فلابد من متابعة اسباب عدم الاستيقاظ كالتاخر في النوم او عدم الاهتمام بالصلاة فالمطلوب منا هو ان نصلي عن محبة ورغبة للقاء الله تعالى فاذا كانت كذلك فحتى المنبه لن نحتاجه فاذا كان عندك قضية مصيرية فانك سوف تستيقظين اول الصباح حتى من دون منبه فلابد اذن من تقوية الشعور بالصلاة وهذا شيء قد يكون صعبا في اوله ولكن حديثك مع نفسك ولومك لنفسك عند عدم الاستيقاظ هو بالتاكيد من هذا القبيل اي حب الصلاة والعبادة فتقوية هذا الشعور سوف يساعد كثيرا في علاج صلاة الصبح واداءها في وقتها. اما قضية الاولاد فعلينا ان نشخص سبب هذه المشكلة فهل السبب هو شقاوة الاولاد والحل لهذه القضية هو محاولة احتوائهم قدر الممكن واشغالهم قدر الامكان بما هو نافع لهم وبالتالي يقلل من انفعالي السلبي معهم. واما اذا كان السبب يرجع الينا نحن الاباء ولم نكن نحسن التصرف معهم فهنا لابد ان نكون على ايمان ويقين ان الاولاد هم امانة عندنا ولابد من اداء هذه الامانة في اعلى مراتبها وليس يمكن ان نقصر في هذه الامانة ومن هنا اذا فلا وعينا هذه القضية بالتالي سوف نكون بمستوى المسؤولية فلو وضع عندك احد الجيران نبتة في سندانة وقال لك اني مسافر لشهر وهذه النبتة لابد من سقيها قدح ماء مرتين في اليوم فانا على اطمئنان انك لن تقصري اكراما لجارتك فاذا كان حال الجارة بهذا المستوى فكيف اذا اودع رب العزة والجلالة امانة عندك وهم اولادك فبالتاكيد سوف تكونين على قدر عال من المسؤولية اكراما لله تعالى رب العزة والجلالة. هذا كله بنحو الاجمال وبامكانك متابعة كل مشكلة تحدث معك والنظر في اسبابها وما هي الحلول الممكنة ومحاولة اذابة الاسباب وتفعيل الحلول بالقدر الممكنة حتى تكون جميع الامور بخير وتعيشين السعادة بكل تفاصيلها وكوني واثقة انك قادرة على تحصيل هذه السعادة لك ولزوجك ولاولادك فانت الام والزوجة والمراة التي جعلت السيدة الزهراء والسيد زينب قدوة لها فلا محالة انك ستصلين إلى افضل النتائج وكوني واثقة من نفسك فان من كان مع الله كان الله معه. تحياتي لكم ودمتم بحفظ الله ورعايته

8