logo-img
السیاسات و الشروط
( 19 سنة ) - العراق
منذ 3 سنوات

ايه في القرآن تغفر الذنوب

ايه في القرآن تغفر الذنوب شكرأ على هذا المجهود


حثّ القرآن الكريم على التوبة في مواضع، كما في قوله تعالى: ﴿وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُود﴾ ﴿ ... المزیدوَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾، ﴿أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾، فهذه الآيات فيها حثّ على التوبة والاستغفار، مهما كَبُر الذنب أو صَغُر، ومهما كان الإنسان، عادياً أو من الأولياء الصالحين، وغيرهم. لابد من تحقيق شروط التوبة كاملاً حتى تكون التوبة مقبولة, وقدذكر العلماء شروطا للتوبة وهي : ١/الشروط العامة للتكليف: يُشترط في التائب البلوغ، والعقل، والاختيار، والقصد، وترك الفعل الذي اقترفه في الحال. ٢/الندم على ما صدر منه من المعصية. ٣/العزم على عدم العود في المستقبل إلى الذنب. ٤/الاستغفار. ٥/النيّة: اشترط بعض الفقهاء النيّة في التوبة بأن تقع امتثالاً لأمر اللّه‏ عز وجل.png؛ فهي من العبادات المعتبر فيها النية والإخلاص. ٦/الخروج من تبعات الذنوب: لو تعلّق بالمعصية حق للّه‏ تعالى أو للناس، فيعتبر في تحقّق التوبة عن تلك المعصية أداء تلك الحقوق والتخلّص من تبعاتها، سواء كان الحقّ ماليّاً أو جناية على النفس أو الطرف أو حقّاً أخلاقيّاً،فلابدَّ من أدائها لتصحّ توبته. وبهذا المقدار من العمل تكون من الناجين من عذاب الآخرة.و أن تذيق الجسم ألم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية. وإذا حققت هذه الشروط يكون حالك كحال من لم يقترف المعصية, نسأل الله لك إتمام التوبة. ثم لابد أن تعرف أن رحمة الله واسعة يغفر لك هذه الذنوب ويغفر ذنوباً أعظم من ذلك حتى لو كانت من أكبر الكبائر فمجرد الإقبال على الله بالتوبة بالندم والعزم على ترك العود سيفتح الله رحماته على التائب بالتوفيق لإتمام التوبة.

4