- العراق
منذ سنتين

أسئلة مختلفة

أسئلة مختلفة بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . سماحة العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي حفظه الله . . تحية طيبة لكم من أرض البحرين . سماحة العلامة لدي عدد من الأسئلة أتمنى منكم الإجابة عليها في أقرب وقت ممكن . لدينا منتدى إلكتروني تحت اسم منتدى إسلامي . . www . eslam . org وأقوم أنا بالإشراف على قسم الأسئلة الدينية حيث أعرضها على العلماء وعلى مكاتب الفقهاء ليقوموا بالرد عليها : وبين الفترة والأخرى يطرح بعض الإخوة موضوع السيد محمد حسين فضل الله حول اجتهاده وفتاوى الضلال بحقه . وقد أرسلت هذا السؤال إلى عدد من مكاتب العلماء داخل البحرين وخارجها ولم أحصل على جواب . وعند طرحه على بعض المشايخ يعتذرون عن الإجابة لأسباب غير مقنعة . سؤالي سماحة العلامة هو : ما هو الجواب الشافي حول هذا الموضوع مع التطرق إلى آراء الفقهاء العظام ( طرحت هذا السؤال على الكثير من الفقهاء ولم أتلقَّ الرد إلا من التبريزي والحائري والسيد الشاهرودي حفظهم الله أجمعين ؟ وما هو رأي سماحة السيد السيستاني دام ظله ؟ هل حصلتم على إجازة اجتهاد ؟ وممن ؟ وهل هذا الكلام صحيح ؟ فعندما نرى آية الله العظمى الشيخ بهجت ، هذا المقدّس الذي يشهد كبار العلماء والعباد بأنه ممن يحتمل فيه عدم المعصية وارتكاب ذنب واحد في حياته ! إذ انخرط في سلك العرفان والرياضة الروحية قبل بلوغه سن التكليف . . هذا الورع الذي طرد أحد تلاميذه ومنعه من دخول بيته لأنه اغتاب شخصاً أمامه . . نجده يندفع بحماس وقوة عجيبة كأنها تستمد من إلهام غيبي ، ويصرح بأن « فضل الله مشروع وهابي ينخر في كيان التشيع من داخله » ! ! ونجده يبادر إلى زيارة السيد جعفر مرتضى خارقاً البروتوكول المعمول به في الحوزة ( فالمرجع يردّ الزيارة ولا يبادر إلا بزيارة مرجع مثله ) ، ليشكره على كتابه « مأساة الزهراء « عليها السلام » » ويصرّح بصوت يتعمّد أن يسمعه الحضور ، مخاطباً السيد جعفر مرتضى العاملي : « لو ألقيت عمامتك فلن تسقط على الأرض ، وستتلقفها ملائكة السماء وتعرج بها إلى العرش . . وتسلمها بيد رسول الله وآل بيته « صلى الله عليه وآله » بعد دفاعك عن سيدة نساء العالمين وردك على ذاك . . » « . . . » . ولا تنسونا من الدعاء . .


بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد . . أما بالنسبة للسؤال عن اجتهاد جعفر مرتضى العاملي ، فهو نفسه يقول عن نفسه : إنه مجرد طالب علم ، وسيبقى طالب علم إلى أن يوافيه الأجل الذي لا بد منه . وهو يرفض الإجابة على أية أسئلة ترتبط بشخصه ، ولا يطلب من أحد أية معاملة على أساس مقامه العلمي ، بل هو يريد من إخوانه أن يعاملوه كواحد منهم . . وأما بالنسبة للسؤال عن رأي آية الله العظمى السيستاني ، في السيد محمد حسين فضل الله ، فقد سجله مكتبه في قم في إجاباته على بعض الأسئلة . وقد أخبرنا عدد من الأخوة الثقات : أنه حين يُسأل عن رأيه يقول : « راجعوا كتب السيد جعفر مرتضى » . وكان السيد محمد حسين فضل الله قد أرسل - من خلال مكتبه في دمشق - رسالة إلى السيد السيستاني فيها الكثير من الجرأة عليه ، وفيها تهديدات له بنحو غير لائق . . وحين سئل السيد محمد حسين فضل الله عن هذه الرسالة اعترف بها ، ولكنه أنكر أن تكون مشتملة على التهديد . . واعترافه هذا منشور في كتاب الحوزة العلمية تدين الانحراف . وفي جميع الأحوال نقول : إنه يمكن مراجعة كتاب : « الحوزة العلمية تدين الانحراف » للاطلاع على آراء المراجع حول هذا الرجل . . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . .

1