السلام عليكم اني العام عرفت انو والدي يكلم وحدة بالتلفون وانقهرت وماعرفت شنو اسوي بحثت والاغلب كال لاتحجين لوالدتج وجنت ابجي وادعي جنت المح انو هاي الأشياء حرام اذا صار حديث والدي جان يعرف انو حرام هاي السنة قبل كم شهر والدي للاسف اتوفه وكان فجأة وره فترة عرفت الرمز وحذفت صور المراه وحضرتها من الفيسبوك بس والدتي صار يمها ورجعت الصور القديمة وعرفت بهذا الموضوع وكامت تبحث وعرفت كل شيء اني ماجنت اعرف غير انو يراسل والان والدتي تراسل هاي المراه علمود تعرف والدي حضرها قبل لايتوفى او لا اني سويت هيج علمود لاتنقهر فوك قهرها لانو توفه وخايفة اذا عرفت مو هو حاضرها تزعل مني واني سويت نفسي ما ادري جان يراسل شنو اسوي هسه اكلها لو اسكت اني اكلها لاتراسلين بس هي مصرة وذيج المرأة كامت تنطي تفتصيل شلون سوت علاقة وطلعت علاقة قديمة قبل والدتي أرشدوني تعبت
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب
ابنتي الكريمة، إن ما مررتِ به من موقف صعب ومؤلم، وما تقومين به الآن من محاولة لحماية والدتك من ألم إضافي، يدل على قلبك الطيب وحرصك على راحة أمك. لقد تصرفتِ بدافع الحب والخوف عليها، وهذا أمر مقدر.
نصيحتنا لكِ هي أن تتوقفي عن التدخل في محادثات والدتك مع تلك المرأة، وأن تجعلي من والدتك بأن تنسى الأمر لأن والدك قد توفى ورحل إلى رحمة الله سبحانه وتعالى، دورك الآن هو أن تكوني سندًا لوالدتك، وأن تستمعي إليها إذا أرادت التحدث، وأن تقدمي لها الدعم العاطفي.
أمّا بخصوص ما فعلتِه من حذف الصور وحظر المرأة، فلا داعي للقلق أو الخوف، فما فعلته فهو الأمر المطلوب منك، لأن واجبكِ الستر والتستر.
المهم الآن هو أن تركزوا جميعًا على تجاوز هذه المحنة بالصبر والدعاء. ادعي لوالدك بالرحمة والمغفرة، وادعي لوالدتك بالصبر والسكينة. حاولي أن تقضي وقتًا أطول مع والدتك، وأن تشغليها بأمور أخرى تخفف عنها الحزن، وتتسى الموضوع، مثل قراءة القرآن، أو زيارة الأقارب، أو أي نشاط يعيد لها بعض الطمأنينة.
تذكري أن الله تعالى هو المعين على كل شدة، وأن الصبر والدعاء هما مفتاح الفرج.
نسأل الله أن يلهمكم الصبر والسكينة، وأن يفرج همكم، ويغفر لوالدكم، ودمتم في رعاية الله وحفظه.