إن هذه الحجة كانت الأخيرة في حين أنها كانت الأولى أيضاً ، فهو « صلى الله عليه وآله » قد ودع بيت الله وحرمه ، وهو أخبر الناس بأنه يوشك أن يدعى فيجيب ، وودعهم .
ويمكن أن تكون تسميتها بحجة الوداع ، من حيث إنه « صلى الله عليه وآله » كان يحج قبل الهجرة في كل سنة ، وأنه حج ثلاث حجات ، أو حجتين قبل الهجرة ؛ فحجة الوداع كانت آخر حجاته « صلى الله عليه وآله » . .