logo-img
السیاسات و الشروط
محمد الباقر"الإشراف العلمي" ( 22 سنة ) - العراق
منذ 3 أسابيع

مشكلة مع أبي

اني طالبة سادس عايدة سنة باول سنة ابوي كلي اعاملج مثل الحيوانة حتى تطلعين معدل وبالنسبة المنهجنة الكبير مال سادس اعدادي جان مستحيل انجح اصلا بالجدول الي سواه ابوي خلاني اقرة كتاب كامل باسبوع بس بعد ما رحت توسلت بنته الي من زوجته الاولى اقنعته يخلي فصل هم جان هواي بس حاولت وخلصت المدرسة وبدت المتحانات واني مخلصة نص المنهج ما انكر انو اني ما سختت هم بس جنت اعتبر تسخيتي ترفيه شنو الي وفره بابا هذي السنة اولا لابتوب ولابتوب اني مجنت رايدته لان صعب ادرس عليه ولازم اكون طول اليوم كاعده عليه وما اتحرك حتى عظامي تكسرت من الكعدة و زاد وزني جان مقتنع انو يشتري لي ايباد بس بنته غيرت راية وكالت له لا لابتوب احسن طبعا ملازم ما اشترالي والمدرسة ماكو الا انتساب لان مدرستنا مو زينة السنة الثانية كال لي عيدي وعد برضاي وموافقته بس هاي السنة مثلا لجحيم خلاني ادرس كتاب كامل اكثر من 400 صفحة باسبوع ولابتوبي جان عطلان وهم اذا ما اجاوب على امتحان جان يكتلني واني عمري 19 سنة وحتى دم يطلع من خشمي ومرة اذني نشكت ومن كلتله كلي ذكريني ما اجرج من اذنج اضطريت اغش بامتحاناته علمود ما انكتل و اهملت دراستي بلكوة دخلت وزاري وحتى المدرسات ساعدوني ودفعت خمستالاف عيدياتي مال عيد نشاط صفي حتى ادخل وهاي السنة هم انتساب لان بابا ما قبل ينقلني الغير مدرسة بفلوس كال بالبيت احسن لج بعدين ادمرت نفسيتي اكثر من شفت بنته من زوجته الاولى دخلوها معهد الكتروني وهي اصلا متميزين واشترولها ايباد ومن تروح تمتحن يجذب علي ويكول لو رايحة الطبيب لو رايحة عدها شغله بالمدرسة يكول الامي مو الي لان اني ما الي اهمية بعدين تعاركو هو وامي وماما راحت البيت جدو وجان كلبي منفوخ لان اخر فترة هواي جان يضربني بسبب وبدون سبب واليحرك الدم اكثر من ابنائه من مرته الاولى ومرته الاولى يضوجوه واني مثلا بس احجي بصوت عالي يجي يكتلني ويفرغ حركته بيه بالفترة الي جانت ماما ماموجودة يمنا كلتله رجع ماما كال ما ارجعها هي زعلت وراحت هي ترجع اذا تريد كلتله طبعا تزعل اذا هي تحجي وانت متجاهلها وتسكتها وتروح تحجي ويا ابنك اني من يمي يحترك كلبي من اشوفك هيج وكلتله انت ما عندك لا حساس ولا ضمير من هاي الكلمة اجه وكتلني ولوة ايدي اجه يكسرها و اثبت لي انو هو لا حساس ولا ضمير فرجعت كلتله هاي الكلمة وهو رجع كتلني وكطعني واختي كلتله بابا عوفها دنيا المغرب وهو تفل بوجهي وكال لي مو رضى الله من رضى الوالدين اني ما راضي عليج يعني اول مرة بحياتي كلها اكول شي ما يعجبه رغم اني احن وحده عليه كليومية بليل افرجله رجله بالزيت وتتكسر اايدي بس ما احجي واكثر وحدة بارة ي حتى هو كال المفروض انتي تصيرين خليفتي بس كلمتين دمرت كلشي وتبرا مني صار لنا 4 شهور ما حاجين رغم اني امشي كباله واكل وياه بس لا نظراتنا تلتقي ولا كلام بيناتنا كليومية ابجي واكول احب ابوي بس هو لو يخيروه بينا وبين ابنائه من مرته الاولى يختارهم هم واني يتبرى مني خلال هاي الاربع شهور ما نضربت ولا ستنقص مني ولا نهانيت واشوف اخواتي من امي يترزلن ويستنقصهم وبالحالتين ما يصرف علينا ينطي ماما بس 250 بالشهر وبس ماله دخل بملابس باي شي يعني ماريد اعتذرله لان اذا اعتذرت راح ترجع علاقتنة عادية ويرجع على الاهانة والمذلة ودراستي فشلت بيها اذا انجح حطلع معدل 50 وهاي ما تدخلني شي اريد اقنع ماما اعيد سنة ثالثة وامشي على خطتي وتنقلني المدرسة ثاني بس اخاف ماما هم تضوج مني وتتبرى مثل ما سوة ابوي للعلم والله لا ملازم لا اقلام لا ملابس مدرسة ما مأثرة على عيشتهم والله


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب ابنتي الكريمة، أسأل الله أن يرزقك الصبر والثبات، ويثبت قلبك على طاعته، ويحفظك من كل أذى، وييسر لكِ أمرك في دراستك وحياتك. اعلمي- يا ابنتي- أنّ الوالد له حرمة عظيمة في الإسلام، فقد قرن الله طاعته بطاعته، فقال سبحانه:{وَقَضى‏ رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُما وَقُلْ لَهُما قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً} (الإسراء: ٢٣-٢٤). وورد عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) في رسالة الحقوق: «وَأَمَّا حَقُّ أَبِيكَ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّهُ أَصْلُكَ وَأَنَّهُ لَوْلاَهُ لَمْ تَكُنْ فَمَهْمَا رَأَيْتَ فِي نَفْسِكَ مِمَّا يُعْجِبُكَ فَاعْلَمْ أَنَّ أَبَاكَ أَصْلُ اَلنِّعْمَةِ عَلَيْكَ فِيهِ فَاحْمَدِ اَللَّهَ وَاُشْكُرْهُ عَلَى قَدْرِ ذَلِكَ وَلاٰ قُوَّةَ إِلاّٰ بِاللّٰهِ» (الخصال، الشيخ الصدوق، ج٢، ص٥٦٤). واعلمي - ابنتي- إنّ موقف والدك قد يكون نتيجة عدة أسباب: • حرصه على نجاحك الدراسي وتحقيق مستقبل جيد لك، ولو كانت طريقته صارمة جدًا وغير مناسبة. • المقارنة بأولاده من زوجته السابقة ربما كانت محاولة لفرض الانضباط، لكنها غير عادلة. • اهتمامه بتوفير الوسائل التعليمية لكِ (اللابتوب والكتب) يظهر حرصه على تعليمك، رغم أن أسلوبه كان قاسيًا. فيرى والدك ما يظنه مناسبًا لك حسب اعتقاده، وقد لا يدرك مدى شعورك بالألم، وربما لم تعبري له عما يجول في داخلك، فعليك أن تختاري الوقت المناسب للتحدث معه بلطف وصدق، وأن تعبري عن مشاعرك وأفكارك بطريقة هادئة ومحترمة، حتى يفهم موقفك ويقدر شعورك. خطوات عملية للتعامل معه بحكمة وصبر: ١. اختاري وقت هدوء والدك، واجلسي معه بجو من المحبة والاحترام، بلا لوم أو عتاب. ٢. اعترفي بمجهوداته واعتذري عن أي تقصير دون لوم أو صياح، فالله سبحانه قال: {ولا تقل لهما أفّ} فكيف بالصياح؟ ٣. عبّري عن مشاعرك بصراحة، قولي له: أبتاه، أنا أحبك وأريد رضاك، لكن أحيانًا أشعر أني لا أُعامل بعدل، وهذا يؤذيني. ٤. أخبريه بصراحة عن صعوبة خطة الدراسة الحالية، واطلبي منه التفهم بطريقة هادئة: أنا أضغط على نفسي لأكون كما تريد، لكن لا أستطيع، أريد أن أدرس بالطريقة التي أخطط لها، وسأكون مجتهدة. ٥. احرصي على تقديم اقتراحات واقعية لحل المشاكل الدراسية، وتقسيم المنهج على أيام مع وقت للراحة. ٦. تحدثي مع والدك بكل صراحة ومن قلبك، قولي له: أبتاه، أنا أحبك وأريد رضاك واهتمامك، وأتمنى أن تشعر بي كما تشعر بأختي، فأنا أيضًا أحتاج إلى تقديرك واهتمامك. ٧. استمري بالدعاء لوالديك بالهداية والرحمة، واطلبي منهما التقدير لكل مجهود تبذلينه. التعامل مع والدتك: ١. تحدثي معها بصراحة عن مشاعرك وما ترغبين فيه من خطة دراسية جديدة. ٢. اشرحي لها تأثير الوضع الحالي على دراستك ونفسيتك، واطلبي دعمها لإعادة السنة أو تعديل خطتك. ٣. شاركيها خطتك الدراسية واطلبي نصائحها العملية لتسهيل الدراسة وتحقيق النجاح. ختامًا: ابنتي، ازرعي اليوم صبرًا ورحمة وبرًّا، واعلمي أن أعمالك الصالحة ستعود إليك بالخير أضعافًا في الدنيا والآخرة. فقد روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «… كَمَا تَدِينُ تُدَانُ وَكَمَا تَزْرَعُ تَحْصُدُ وَكَمَا تَصْنَعُ يُصْنَعُ بِكَ وَمَا قَدَّمْتَ إِلَيْهِ تَقْدَمُ عَلَيْهِ غَداً لاَ مَحَالَةَ» (تحف العقول، ج١، ص١٥٤). فازرعي - ابنتي - اليوم صبرًا ورحمةً وبرًّا، وسيردّها الله لكِ أضعافًا، في الدنيا والآخرة. اسأل الله أن يوفقك للطاعة، ويهدي قلب والدك ووالدتك، ويجعل علاقتكما مليئة بالمودة والرحمة، ويثبتك على طريق الحق والصبر. ودمتم في رعاية الله وحفظه.