logo-img
السیاسات و الشروط
صفا ( 20 سنة ) - العراق
منذ 3 أسابيع

أثر العلاقات المختلطة على الفتاة الملتزمة

الـسلام عليكم اني طالبة جامعة بنية لابسة عباية وملتزمة ومن أسرة محافظة والحمد لله صايمة ومصلية وما تاركة فرض وحتى بالجامعة ما افوت فرض صلاة بس من دخلت جامعة اني مو اجتماعية بطبعي لكن عن طريق امور الدراسة وهيج وخصوصًا اني قسمي بي 90 طالب و4 بنات فقط واني جنت اكثر بنية اتواجد بالدوام الباقي ما يلتزمن بالدوام البنات فَـ هواي اكو طلاب زينين ومحترمين ويحبوني ويحترموني والي احترامي وما انطي مجال الاحد ابد بس اكو اثنين هم اصدقاء وبنفس الوقت ساعدوني هواي وتقربوا مني وعادي صرت اكعد وياهم ونسولف بالدراسة مرات بغير امور ونتساعد ونتعاون وصديقتي هم تجي ويانا اني هسة صرت مرحلة ثانية بس من اصفن احس بتانيب الضمير ليش هيج سويت رُغم استغفرت وتبت وكُل يوم احس بتانيب الضمير والأمر حيل جاي يأذيني انُ غلط السويته وما جان لازم اتقرب من ولد اجنبي .


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً بكم في تطبيقكم المجيب ابنتي المؤمنة، في البداية نقول لا يجوز الحديث مع الرجل مع خوف الوقوع في الحرام ولو بالانجرار إليه شيئاً فشيئاً. وما دمتِ قد استغفرتِ وتبتِ إلى الله، فاعلمي أن الله غفور رحيم يقبل توبة التائبين، والمهم الآن هو أن تتخذي خطوات عملية لتصحيح الوضع بما يتناسب مع تعاليم ديننا الحنيف. ويمكنكِ الاستمرار في التعاون الدراسي مع زملائك، ولكن بحدود وضوابط تمنع الخلوة أو الأحاديث الجانبية التي لا تتعلق بالدراسة كل هذا مع الأمن من عدم الانجرار إلى الحرام واجعلي تعاملك رسمياً ومقتصراً على الضرورة، وحاولي أن يكون ذلك بحضور صديقتك أو في الأماكن العامة التي لا تثير الشبهات. وتذكري - ابنتي - أن الحفاظ على الحياء والعفة هو تاج المرأة المسلمة، وهو ما يميزها ويرفع قدرها عند الله وعند الناس، فلا تدعي الشيطان يوسوس لكِ بأنكِ قد ارتكبتِ خطأً لا يغتفر، بل اجعلي هذا الشعور دافعاً لكِ لتقوية علاقتك بالله والالتزام بحدوده بشكل أكبر. واستمري في صلواتك ودعائك، واطلبي من الله أن يثبتكِ ويهديكِ إلى ما فيه الخير والصلاح. وفقكِ الله وسدد خطاكِ.