السلام عليكم اني طالبة خامس علمي عمري 17 سنه ودائما يتقدمولي اشخاص ارفضهم بسبب الدراسة وانا بعيدة عن المحرمات وملتزمة بعباتي وحيائي وحب اهل البيت واحب الدراسة ويعني بالدرسة اقرة نهار مع ليل ودرجاتي الحمدلله زينة ،ولكن انا مرة رحت للحوزة قرب منزلنا وجانت موجوده هناك مرة انعجبت ابخلاقي وادبي وجات تخطبني الولدها وهمه اهله ناس مؤتدينين بس الولد ماعرف عنه شي واهلي سئلو اغلب الناس يكولون ما نعرفة نعرف بس اهله لان هوه يروح اللدوام اسبوع ويرجع اسبوع بس حسب كلام والدتة تكول حباب واني صار عندي تردد ماعرف اقبل ع الخطبة او لا لان انا طالبة كيف اقدر اجتهد بدراستي ويعني اخاف اقصر بدراستي واقصر وياهم وماعرف شنو الحل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ابنتي الكريمة، إذا كان الشاب صاحب خلق ودين ويمكن معرفته من خلال سؤال الوالد الكريم عنه فيكون بعد التحري والاطمئنان على أخلاقه ودينه، ولا شك لمن أطلع على النصوص الدينية أنّ جلوس المرأة في بيتها والاهتمام بزوجها وتربية أولادها أفضل من خروجها للدراسة ما زال أن هناك من ينفق عليها ويسد حاجتها المالية ورويّ أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لفاطمة: أي شيء خير للمرأة؟ قالت: أن لا ترى رجلا ولا يراها رجل. فضمها إليه وقال: ذرية بعضها من بعض. وفي وسائل الشيعة جزء،٢٠.
2 - ورام بن أبي فراس في كتابه قال: قال (عليه السلام) الامرأة الصالحة خير من ألف رجل غير صالح وأيما امرأة خدمت زوجها سبعة أيام أغلق الله عنها سبعة أبواب النار وفتح لها ثمانية أبواب الجنة تدخل من أيها شاءت.
3 - قال: وقال (عليه السلام): ما من امرأة تسقى زوجها شربة من ماء إلا كان خيرا لها من عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها ويبنى الله لها بكل شربة تسقى زوجها مدينة في الجنة وغفر لها ستين خطيئة.
وَدُمْتُمْ بِرِعايَةِ اللّٰهِ.