- العراق
منذ سنتين

السيد فضل الله يبحث عن مؤيد ، فلا يجد

بسم الله الرحمن الرحيم " كما أن إيران تنطلق بتخطيطها من الإمام الخميني رضوان الله عليه سابقاً ومن خطه الذي يتبناه ويحركه ويقوده ويسدده آية الله الولي الفقيه السيد الخامنه إي حفظه الله الذي يمثل القيادة الواعية الحكيمة المنفتحة على كل الواقع السياسي في العالم . والواقع أنني عندما أنتخب السيد الخامنه إي للولاية في إيران ليقود إيران في خط الإمام رضوان الله عليه رأيت أنه توفيق من الله ، لأنني من خلال معرفتي به سابقاً ومعرفتي بكل إخوانه لا أجد هناك في أي موقع علمي أو سياسي في إيران من يساويه في وعيه ورشده وإخلاصه وانفتاحه . لذلك فإننا نعتقد أنه عندما يقود الجمهورية الإسلامية ويتحرك في قيادة العالم الإسلامي حسب إمكاناته فإنه ينطلق من عمق الإسلام ومن امتداده وصفائه ونقائه " سماحة السيد محمد حسين فضل الله دام ظله . من لقاءات سماحة السيد حسن نصر الله مع الصحافة عندما يسألونه عن السيد فضل الله : وعلاقتك بالسيد محمد حسين فضل الله ؟ - جيدة للغاية وطبيعية . * ما هي علاقته بحزب الله ؟ - هو موقع فكري وروحي وسياسي كبير ، وله احترام كبير في أوساط الحالة الإسلامية وفي أوساط حزب الله . قيادة الحزب تتشاور معه وتتعاون معه . . * وفي لقاء آخر يتكلم السيد حسن عن الشخصيات التي تأثر بها والشخصية الثانية سماحة السيد محمد حسين فضل الله ، وهو أمّة وحده ، وكان يخطب في مسجد قرب مدرستي الثانوية في منطقة " سن الفيل " ، وهو من علماء الشيعة الكبار ومحل احترام من الجميع ، أطال الله في عمره ، وقد أنشأ " جمعية المبرات الخيرية " ولها العديد من المؤسسات . * " لقد تشرفنا بزيارة السيد فضل الله أولاً لتقديم التهنئة بهذا النصر والتبريك ، ولتقديم الشكر على وقوفه ومساندته ودعمه وتأييده ورعايته للمقاومين ولمسيرة المقاومة خلال كل السنوات الماضية ، ووقوفه إلى جانبها في الأيام الصعبة والملمات والشدائد " . السيد حسن نصر الله لدى زيارته للسيد محمد حسين فضل الله بعد تحرير جزء كبير من الأراضي اللبنانية . * سماحة الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله يقول في كتاب " حزب الله . . المنهج التجربة المستقبل " يقول عن السيد فضل الله : " فأم المصلين في مسجد الإمام الرضا عليه السلام في بئر العبد ، الذي أصبح رمزاً أساسياً من رموز العمل الإسلامي في لبنان " . " ارتبط اسم آية الله السيد محمد حسين فضل الله بحزب الله بشكل وثيق في السنوات الأولى لتأسيس الحزب ، فمع نشوء الحزب ، كان المنضوون تحت لوائه من الفئات الإسلامية المختلفة ، يعتبرون العلامة رمزاً يمثل قناعاتهم ، ويحمل الرؤية الإسلامية الواعية والحركية والمؤيدة لقائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام الخميني قدس سره ، ما دفع جماعة منهم لمناقشته في إمكانية تصدر موقع مركزي في الحزب الوليد ، لكن العلامة أكد رفضه الانخراط في العمل الحزبي التنظيمي . وعلى عمله كعالم يطل من موقعه عل كل الساحات ، وهو يدعم ويؤيد توجهات الحزب التي تنسجم مع رؤيته " . * لقد حذر في ذلك الوقت حجة الإسلام السيد هادي خسروشاهي مستشار وزير الخارجية الإيراني من " خطر التعرض للعلماء والحوزة والمراجع ، بعد أن فشلت محاولات عديدة لاغتياله خططت لها المخابرات المركزية الأمريكية . وإن مثل هذه الإشاعات الكاذبة وتلفيق التهم الجزاف ضد السيد فضل الله لا يمكن أن تبرر صدقية الدفاع عن المذهب أو الدين . ونحن نعتقد أن السيد فضل الله يحارب اليوم بالمنشورات ، ولا أستبعد من جهتي أن تكون بعض الأموال التي خصصتها الإدارة الأمريكية والكونجرس بغرض زعزعة النظام في إيران وكذلك لضرب الصحوة الدينية والإسلامية على العموم تصرف أو سيتم صرفها في هذا السياق المخرب " . * في عز الهجمة ضد السيد فضل الله أمر السيد الخامنه إي أن تبث محاضرات السيد محمد حسين فضل الله دام ظله على التلفزيون الإيراني العربي ، ومن كان متابعاً للهجمة على السيد المجاهد يعلم ويتذكر ذلك جيداً . * " بسم الله الرحمن الرحيم ، إن المشاركة في صلاة الجمعة من أفضل القربات والطاعات . والمشاركة في صلاة الجمعة التي أشرتم إليها والدعوة لها لازمة وحائزة على الأهمية من المؤمل أن يستفيد المؤمنون والمؤمنات من هذا الفيض العظيم إلى الحد الأكثر والسلام عليكم وعلى جميع إخواننا المؤمنين وأخواتنا المؤمنات ورحمة الله وبركاته " . الإمام الخامنه إي .


بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين . . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد . . 1 - فإن السيد حسن نصر الله يتعامل مع الشخصيات اللبنانية وغيرها بمنطق السياسة ، القائمة على السعي إلى حشد التأييد للنهج ، وللأطروحة وللمواقف والممارسة السياسية . . وهو يقول هذا الكلام ، أو ما يقرب منه ، لغير السيد محمد حسين فضل الله أيضاً من الرموز النافذة ، والمؤثرة ، ومنها ليس بشيعي ، أو ليس بمسلم . 2 - إن السيد حسن نصر الله لا يمكن أن يقف من الناحية العقائدية في الصف المقابل لما عليه الشيعة الإمامية ، ولا أن يكون في المسيرة التي تختلف عن مسيرة المراجع وحماة الدين . . فإذا ما ظهر منه تأييد لمن أدان المراجع سلوكه ، وموقفه ، فإنه يرى نفسه ملزماً بالتراجع عن ذلك التأييد . . إلا إذا كانت هناك مصلحة سياسية تقضي بعدم إعلان هذا التراجع . . 3 - على أنك لو سألت أتباع السيد محمد حسين فضل الله في هذه الأيام عن رأيهم في السيد حسن نصر الله ، وفي حزب الله ، فلسوف تأتيك منهم أجوبة إما مجملة إلى حد الإبهام ، وإما فيها صراحة لن تستطيع أن تستفيد منها في بلورة هذا التساؤل الذي تطرحه ، وستجد أن الأولى هو التستر عليها بكل قوة وإصرار ، وابتعاد عن إطلاق أي شعار . 4 - أما بالنسبة لتأثر السيد حسن بهذا البعض ، فإننا نقول : إن أحداً لا ينكر أن يكون السيد حسن نصر الله أو غيره قد تأثر بهذا البعض في مرحلة مّا . . ولكن الشأن هو : هل أن السيد حسن يستطيع الآن ، وفي أي وقت وزمان ، أن يقول : إن الأفكار التي اعترض عليها المراجع والعظماء والعلماء كانت صحيحة ؟ ! وأنهم كانوا مخطئين في اعتراضاتهم تلك ؟ ! ! 5 - أما حديث الشيخ نعيم قاسم عن هذا البعض . . فإن بعض ما تقدم يجري فيه أيضاً ، غير أننا نضيف : أن الشيخ نعيم يتكلم - حسب تصريحه - عن مرحلة سابقة ، هي مرحلة نشوء حزب الله في سنواته الأولى ، في عهد آية الله السيد الخميني قدس سره . . 6 - وأما كلام السيد هادي خسروشاهي ، فهو لا يستحق الوقوف عنده ، وصرف الوقت في بيان عواره . . فضلاً عن أن يذكر اسمه في قبال مراجع الأمة وعلمائها . . 7 - وأما بث محاضرات السيد محمد حسين فضل الله على التلفزيون الإيراني العربي . . فإنه ليس دليلاً على صحة أفكار هذا الرجل . . وذلك لما يلي : أولاً : لأن المشرفين على وسائل الإعلام في مختلف البلاد ، يختارون ما يعجبهم هم من محاضرات وندوات تناسب الموضوعات التي يريدون طرحها ، حتى وإن كان المحاضرون أو المشاركون فيها ليسوا من الشيعة ، أو من المسلمين . . ثانياً : إن العاملين في وسائل الإعلام قد يتعرضون للتخطئة وللتوبيخ من قبل المسؤولين ، وربما للطرد حين يعرضون أموراً غير مناسبة . . أو مُضِرَّة . . كما أن كثيراً مما يعرض على شاشات التلفاز إنما هو بقرارات من العاملين أنفسهم ، والمسؤولون إنما يعطونهم ضوءاً أخضر يسمح لهم بعرض ما لا يضر بالتوجه السياسي ، من أي كان من الناس . . ثالثاً : وبعد ، فإن الناس تسأل كيف يثبت لنا : هذا السائل ما ادعاه من أن السيد الخامنه إي هو الذي أصدر الأمر ببث محاضرات صاحبه على التلفزيون العربي . . رابعاً : وكيف يثبت لنا هذا القائل أيضاً ، ما يدعيه من أن السيد الخامنه إي كان متابعاً للهجمة على صاحبه . . خامساً : بالنسبة لصلاة الجمعة فإننا نحيل القارئ إلى إجابة لنا سابقة على هذا السؤال فليرجع إليها [1] والحمد لله رب العالمين . .