السلام عليكم
انه مره كاعده وي خالاتي و بناتهن يعني ملتمين وجابو طاري الخطوبه ويحجون عليها امي كالت الهن انو صديق اخوي يريد يخطبني وجبناها نحجي انه كلت الهن (انو انه ما اقبل بي لان اگصر مني) فخالتي ضحكت وما ادري اذا اكو بعد اشخاص ضحكو او لا فهل صار ذنب عليه لان كلت على الولد هجي لو لا؟ وهل صار ذنب عليه لان خليت البعض يضحك على الولد لو لا؟ وهل صار ذنب على هذني الي ضحكن بسببي لو لا؟
جزاكم الله خير الجزاء
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ابنتي الكريمة، رفض الخِطبة حقّ لك، وليس محرماً أن تكون لك معايير كمسألة الطول، لكن الأدب الشرعي يقتضي أن يُعبَّر عن ذلك بلطف وفي أضيق دائرة ممكنة.
وقولك أمام الخالات والبنات: لا أقبل لأنه أقصر مني، مع كونه معروفاً لدى السامعين، فهو لا يخلو من انتقاص أو سخرية، وهو حرام شرعاً إذا تعمدتِ الانتقاص أو السخرية.
ويكفي التوبة من هذا العمل، والعزم على تركه في المستقبل. قال تعالى: {لا يسخر قوم من قوم} (الحجرات: ١١).
وعملياً اجعلي حديث التفاصيل مع أمك فقط، وقولي في المجالس العامة: لم يحصل نصيب أو غير مناسب لي دون ذكر وصف يَحزن صاحبه.
وإن خشيتِ وقوع تقصير فاستغفري، وادعي له بخير، فذلك أحوط للتوبة وجبر الخاطر، ولا حاجة لإبلاغه بما جرى لئلا يشتد أذاه.
نسأل الله أن يستر عليك، وييسر لك زوجاً صالحاً ويجمعك على خير.