السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
لقد رأيت جواب عن لماذا لا توجد راية فوق قبة الإمام علي عليه والجواب كان انه الإمام الحسن اخذ بالثأر السؤال : الإمام الحسين عليه السلام تم القصاص من قتلته لكن الثأر لم يُأخذ لأن الثأر من الذين رضوا بقتل الإمام الحسين عليه السلام أيضا والإمام علي عليه السلام تم القصاص من قاتله ولكن الكثير رضوا بقتله وحتى عندما قاتلو الأئمة عليهم السلام يقولون بغضا لابيكم اي أمير المؤمنين عليه السلام وإلى يومنا هذا هناك الكثير ممن راضين بقتل الإمام علي عليه إذا فلأمر مشابه نوعا ما لقضية ثأر الإمام الحسين عليه السلام هذا وفي بداية مغتصبي حق الإمام علي عليه السلام الثلاثة لعنهم الله وإلى الآن البغض واللعن واخذ الحق من الإمام علي عليه السلام والكثير انتم اعرف به مني فكيف كل هذا والثأر مأخوذ نعم تم القصاص على شرع الله من قاتل الإمام ولكن الثأر كيف أخذ ارجو التوضيح وشكرا
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بكم في تطبيقكم المجيب
اخونا العزيز مرتضى اهلا بكم
قضية الراية وضعها وعدم وضعها ليست شيئا شرعيا وورد فيه نصوص شرعية انما هي قضية اجتهادية من الناس فوضعت او لم توضع الراية الامر لا يؤثر شيئا على العقيدة ولعل الامر كما تفضل به جنابكم الكريم وان الثار شيء والقصاص شيء اخر فان الثار قد يكون لا لاجل ظلامة الدم بل قد يكون لظلامة هي اكبر من الدم وهي ظلامة حق الناس في الهداية الى يوم القيامة فان هذا شيء قد نال ويلاته جميع الامة الى يوم ظهور الامام الحجة وما هو الا بسب غصب خلافة الله العظمى التي بها هداية الناس الى يوم القيامة والنبي صلى الله عليه واله واهل البيت عليهم السلام جميعا اصطفاهم الله لاجل هداية الناس والحفاظ عليهم من مزالق الضلال وكل من دفع الناس الى الضلال بغصب الخلافة فهو في الحقيقة قد قتل الناس جميعا ولابد من الثائر لكل من كانوا السبب في ضلاله ومن هنا نفهم الثأثر بشكل اخر وليس فقط ظلامة الدم وهو شيء عظيم ولكن ضلال الناس وابعادهم عن مصدر الهداية الى مر العصور شيء عظيم ايضا بل هو اعظم كما تقدم بيانه.
تحياتي لكم
ودمتم بحفظ الله ورعايته