logo-img
السیاسات و الشروط
( 18 سنة ) - العراق
منذ شهرين

نصائح للتعامل مع رفض الأهل للزواج

أني عمري 18 وقررت أتزوج علمود أحافظ على نفسي من مغريات الحياة و أهلي وافقوا على الموضوع وصار عندي أستعداد نفسي ومالي ووالدي مستعد يتكفل بالمهر والذهب وباقي التفاصيل كـ دعم لكن من وصلت للصدگ وأريد أروح أشوف البنت وأهلها ، أمي رفضت الموضوع وقالت بعدك صغير ولازم تكمل دراسه وتحصل على وظيفه حكوميه وقالت چنت أتشاقه وياك من اگلك روح أتزوج، حسيت بخيبه وظلم وصار عندي تفكير أروح للعلاقات المحرمه لكن لزمت روحي وتذكرت ربي ، شسوي بهاي الحاله للعلم أمي قافله كلش ورافضه الموضوع


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلاً وسهلاً بكم في تطبيق المجيب ولدي العزيز، أفهم جيداً صعوبة وضعك النفسي وظروفك الصعبة في بيتك، والإسلام يشجع على الزواج إذا كان الشاب قادراً عليه من الناحية المادية والنفسية والأخلاقية، خصوصاً إذا كان يخشى على نفسه من الوقوع في الحرام، وقد قال الله تعالى: "وَ أَنْكِحُوا الْأَيامى‏ مِنْكُمْ وَ الصَّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ ". النور:٣٢. ومن حقك أن تبحث عن الهدوء والإستقرار والعفاف، خصوصاً إذا كان بيتك لا يوفر لك الجو المناسب لهذا الأمر. ومن المهم جداً أن تحافظ على نفسك وأن تبتعد عن كل ما هو محرم، وإذا كان الزواج بالنسبة لك وسيلة لتتجنب هذه الأمور وتأخذ خطوة نحو حياة أنقى، فهذا حقك. في نفس الوقت فهم الأهالي أحياناً يأتي من الحرص عليك، وخصوصاً فيما يخص مستقبلك ودراستك، ولكن هم ليسوا في مكانك ولا يشعرون بمعاناتك كاملة، وحاول تتكلم معهم بهدوء وصراحة، وضح لهم حجم الضغوط النفسية التي تعانيها، ومع هذا فإن الزواج والزوجة تحتاج إلى المال لتسير الحياة الزوجية دون مشاكل ولا يمكن الإعتماد على الأهل مطلقاً وخير دليل معارضة الوالدة الكريمة؛ لأنها تعلم المسؤلية ولا تريد لك إلا الخير، وتريدك أن تتحمل المسؤولية، وربما إذا تكمل دراستك. وعلى كل حال كن ثابتاً في قرارك إن وجدت أن الزواج فعلاً هو ملاذك الوحيد للعفة والراحة النفسية، وادع الله أن يلين قلوب أهلك ويتفهموا وضعك، وأكثر من الصلاة والإستغفار وابتعد كل الإبتعاد عن المحرمات، فهي تدمر النفس والروح وتقطعك عن الراحة الحقيقية. دمتم بحفظ الله ورعايته.