( 14 سنة ) - العراق
منذ سنتين

القران الكريم التحريف

السلام عليكم ..اولا انا شيعي اثناء قرأتي لكتاب ثواب الاعمال بتحقيق الشيخ احمد الماحوزي . وجدت في الصفحة 318 عن ابي عبدالله عليه افضل الصلاة والسلام: ( ان سورة الاحزاب فضحت نساء قريش من العرب وكانت اطول من سورة البقرة ولكن نقصوها وحرفوها) وبالحاشية يقول: سند معتبر حسن وليس كما قلتم في جواب احد الاخوه على انها ضعيفة السند وقد رأيت في كتب العامة روايات توافق هذه الرواية (عن ‏ ‏أبي بن كعب ‏، ‏قال : ‏ كم تقرءون سورة ‏ ‏الأحزاب ‏، ‏قال : بضعا وسبعين آية ، قال : لقد ‏ ‏قرأتها مع رسول الله ‏(ص) ‏ ‏مثل ‏ ‏البقرة ‏ ‏أو أكثر منها وإن فيها آية الرجم ) "مسند احمد بن حنبل الجزء : ( 35 ) - رقم الصفحة : ( 133 ) ) [سؤالي مارأيكم بهذه الرواية من ناحية الصحة؟ (سؤالي عن رواية ابي عبدالله وليس رواية ابي كعب) هل ابي عبدالله عليه السلام يعتقد بالتحريف ام ماذا؟ نرجو التوضيح] بالتوفيق


عليكم السلام ورحمة الله وبركاته سند الروايه المنقولة في السؤال هو عن محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني محمد بن يحيى ,قال حدثني محمد بن أحمد عن محمد بن حسان عن إسماعيل بن مهران عن الحسن عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) وذكر الحديث إلى أن قال :يا ابن سنان :إن سورة الأحزاب فضحت نساء قريش من العرب وكانت أطول من سورة البقرة , ولكن نقصوها وحرفوها). وهذه الرواية غير موثوق بها بل موضوعة لأنَّ في سندها (محمد بن حسّان) وهو الرازي وقد ضعفه أئمة الجرح والتعديل في كتب الرجال, وفيها الحسن الراوي عن عبد الله بن سنان وهو الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني , وهو كذابٌ متهم لا يحتج به. قال ابن الغضائري: " محمد بن حسان الرازي أبو جعفر، ضعيف ". قال النجاشي: " محمد بن حسان الرازي يعرف وينكر، بين بين، يروي عن الضعفاء كثيرا، فلا اعرف كيف تقول ان سندها حسن؟وهو في غاية الضعف على أنه ينبغي ملاحظة الأمر التالي : وهو أن كل رواية فيها ما يخدش القرآن الكريم من زيادة أو نقيصة أو تحريف فإنها من هذا القبيل , وهي مردودة لا يحتج بها , هذا ماعليه المحققون من الشيعة الإمامية. واما في كتب المخالفين فان روايات التحريف صحيحة السند و معتبره عند أئمتهم في اصح كتبهم كالبخاري و مسلم وغيرهما من اصحاب السنن…

1