logo-img
السیاسات و الشروط
علاء ( 50 سنة ) - العراق
منذ أسبوعين

ملابس الصلاة والتقاليد

لباس المصلي


حسب رأي السيد السيستاني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يجب مع الاختيار ستر العورة في الصلاة وتوابعها، وإن لم يكن هناك ناظر أو كان في ظلمة، ولا يجب ذلك في سجود السهو، وإن كان الأحوط استحباباً. ويُشترط في لباس المصلّي أمور: الأول: الطهارة، إلا في الموارد التي يُعفى عنها في الصلاة، وقد تقدّمت في أحكام النجاسات. الثاني: الإباحة، فلا تصحّ الصلاة في المغصوب على الأحوط لزوماً فيما إذا كان ساتراً للعورة فعلاً، واستحباباً في غيره. نعم، إذا كان جاهلاً بالغصبية أو ناسياً لها ولم يكن هو الغاصب، أو كان جاهلاً بحرمتها جهلاً يُعذر فيه، أو ناسياً لها، أو مضطراً، تصحّ صلاته. الثالث: أن لا يكون من أجزاء الميتة التي تحلّها الحياة، من دون فرق بين ما تتمّ الصلاة فيه وما لا تتمّ فيه الصلاة، على الأحوط وجوباً. ويختصّ الحكم بالميتة النجسة، وإن كان الأحوط استحباباً الاجتناب عن الميتة الطاهرة أيضاً. الرابع: أن لا يكون من أجزاء السباع، بل مطلق ما لا يؤكل لحمه من الحيوان ذي النفس السائلة، على الأحوط لزوماً. ويختصّ المنع بما تتمّ الصلاة فيه، وإن كان الاجتناب عن غيره أيضاً أحوط استحباباً. كما أنّ الأحوط استحباباً الاجتناب حتى عن الشعرة الواحدة الواقعة منه على الثوب، وإن لم يجب ذلك. الخامس: أن لا يكون من الذهب ـ للرجال ـ ولو كان حلية كخاتم. أمّا إذا كان مموّهاً أو مطليّاً طلاءً يُعدّ في نظر العرف لوناً محضاً، فلا بأس به. ويجوز ذلك كله للنساء، كما يجوز حمله للرجال كالساعة الجيبية والمسكوكات. نعم، يُمنع عن كلّ ما يُطلق عليه عنوان اللبس عرفاً، مثل السلاسل المعلّقة والساعة اليدوية