السلام عليكم
1-اني داضوج والدتي اهواي وهسه كلش ضايج ودافكر يعني اذا بعد ما اضوجها رب العالمين راح يغفرلي .
2-وشلون ممكن اعوضها عن هذيج الايام الي ضوجتها بيها .
للعلم التصرفات الغلط اغلبها من عدهم . صحيح اني مرات هم اغلط بس الغلط الاكبر دائماً ميصدر مني بل منهم .
3- شلون اتعامل وي الاهل بصوره عامه والام والاب بصوره خاصه . اذا كان الغلط منهم يعني اني امشي وفق مبدأ ووفق عقل ووفق مثل منكول روتين محدد همه لا يمشون عشوائي ( اقصد عائلتي ) ودائماً اكو نوع من التماس بيني وبينهم
للعلم اغلب المرات يضوجوني لان اصلي وهيج يعني اقل مشكله تصير يكلولي صلاتك متوصل ماعرف شنو دخل الصلاة بالنص بس لان اني ملتزم بيها عكس إخوتي يعني على ابسط موضوع ودخلو الصلاة بالنص يعني اني حالياً اكيف اذا يكولون علي مو خوش ادمي بس اريد اعوفون سالفة الصلاة
اسف على الاطاله ....
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ولدي العزيز، إن شعورك بالضيق تجاه ما صدر منك هو بداية الطريق الصحيح، وهو علامة على وجود بصيرة في قلبك تسعى للخير.
واعلم أنَّ بر الوالدين واجب شرعاً قال تعالى: {وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ... المزید} (النساء: ٣٦).
وقال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا} (الاسراء آية: ٢٣).
وإيضاً وردت أحاديث بذلك، فقد جاء عن النبي (صلى الله عليه وآله): «رضى الله مع رضى الوالدين، وسخط الله مع سخط الوالدين» (بحار الانوار، العلامة المجلسي، ج٧٤، ص٨٠).
وعنه (صلى الله عليه وآله): «كن بارا واقتصر على الجنة، وإن كنت عاقا فاقتصر على النار» (بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج٧٤، ص٦٠).
فاحرص على رضاهما.
واعلم أيضاً، أنَّ باب التوبة والعودة إلى الله مفتوح دائمًا، ورحمته وسعت كل شيء، فإذا عزمت بصدق على تغيير سلوكك مع والدتك، وتوقفت عن إيذائها، وندمت على ما مضى من تقصير بحقها، فإن الله غفور رحيم، فالمغفرة ليست مرتبطة بالماضي فحسب، بل هي مرتبطة بصدق العزيمة في الحاضر والمستقبل.
وأما عن تعويض الأيام الماضية وتلافي ما صدر منك بحقها من إساءة وتجاوز بحقها، فتعويضه الحقيقي لا يكون بمحاولة محو الماضي، بل ببناء مستقبل أفضل، وأفضل تعويض تقدمه لوالدتك هو الإحسان إليها من الآن فصاعدًا، فغير أسلوبك وطريقة تعاملك معها تماماً، وذلك بأن تبدأ بكلمة طيبة، أو مساعدة في شؤون المنزل دون أن تطلب منك، أو هدية بسيطة تدخل السرور إلى قلبها، فالأفعال الصادقة والمستمرة هي التي تبني الثقة وتصلح ما فسد من علاقة، ولا تحاول فتح ملفات الماضي والنقاش حول من كان المخطئ في الماضي من المصيب منكما، بل ركز على أن تكون أنت البادئ بالخير الآن.
وأمَّا فيما يخص كيفية التعامل مع والديك وبقية أفراد أسرتك حينما ترى أن الحق بجانبك، فهنا يكمن الاختبار الحقيقي لحكمتك وصبرك، إنَّ برّ الوالدين لا يعني الموافقة على كل آرائهم وأفعالهم، ولكنه يعني الحفاظ على الاحترام المطلق لهما في كل الأحوال حتى وإن كانوا على خطأ، فعندما يبدأ نقاش حاد أو تشعر بأنهم يُخطئون، ليس مطلوبًا منك أن تتخلى عن مبادئك، ولكن مطلوب منك أن تختار الطريقة المثلى للتعامل التي تحافظ فيها على وجوب البر، فبدلًا من الدخول في جدال لإثبات من هو على صواب، يمكنك أن تختار الصمت الجميل أو تغيير الموضوع بلطف، فقوتك ليست في الانتصار في النقاش، بل في السيطرة على ردة فعلك والحفاظ على هدوئك واحترامك، وعدم إثارة غضب الطرف المقابل ودرء الفتنة والدخول في مشكلة.
وأما مسألة ربطهم بين صلاتك وبين أي مشكلة تحدث، فاعلم أنَّ صلاتك هي صلة بينك وبين الخالق، وهو وحده من يحكم عليها، فعندما يذكرون صلاتك في سياق سلبي، لا تدافع عن صلاتك أمامهم، فالصلاة ليست بحاجة للدفاع عنها، وتجاهل هذه النقطة تمامًا وكأنك لم تسمعها، وأكمل حديثك في صلب الموضوع بهدوء، بمرور الوقت، عندما يرون أن هذا السلاح لم يعد يؤثر فيك، سيتوقفون عن استخدامه. اجعل أخلاقك الحسنة وصبرك الجميل هو ردك العملي الذي يرونه كل يوم.
وفقك الله لبرّ والديك ونيل رضاه.