وردت عدة روايات تشير إلى فضل وثواب الإستماع للقرآن الكريم ومنها: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)قال : "يدفع الله عن مستمع القرآن بلوى الدنيا وعن قاريه ?تاليه- بلوى الاخرة". "والذي نفس محمد بيده لسامع آية من كتاب الله -وهو معتقد- أَعظم أَجراً من ثبير ذهباً يتصدق به". "ولِقارئ آية من كتاب الله -معتقداً- أَفضل مما دون العرش إِلى أَسفل التخوم". وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "قارئ القرآن والمستمع في الأجر سواء". وعن الأمام علي بن أبي طالب (عليه السلام): "من استمع قارياً يقرأَها -أَي سورة الحمد- كان له قدر ثلث ما للقارئ فليستكثر أَحدكم من هذا الخير المعرَض لكم فإِنه غنيمة فلا تذهبن أَوانُه فتبقى في قلوبكم حسرة". وعن الأمام الباقر محمد بن علي (عليه السلام): "يُستحب الإنصات والاستماع في الصلاة وغيرها لِلْقرآن". وعن الأمام الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام): "من استمعَ حرفاً من كتاب الله من غير قراءَة كتب الله له حسنة، ومحا عنه سيئة ورفع له درجة". "ومن قرأَ نظراً من غير صلاة كتب الله له حسنة، ومحا عنه سيئة ورفع له درجة". "ومن تعلم حرفاً ظاهراً كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات". "لا أَقول بكل آية ولكن بكل حرف باء أَو تاء أَو شبههما". وعنه (عليه السلام): "يجب الإنصات للقرآن في الصلاة وغيرها وإِذا قرأَ عندك القرآن وجب عليك الإنصات والاستماع".