السلام عليكم
اني طالب طبية جانت عندي علاقه ويه كرايبي بنت خالي لان احنه بنفس كليه وندرس بمحافظه ف حسيت روحي غلط وحرام هل شغلة ف انقلت بنص الكورس الاول ورجعت لمحافظتي علمود اخلص من هل علاقة ف البنت متعلقه بيه وصارت تدعي عليه واني اصلا ما جنت ماخذ الشغل ع محمل الجد بحكم احنه كرايب حاليا اني دراستي انهارت وانسلب مني التوفيق في دراستي وواكع بهواي مواد رغم اني تركتها منذ ٩ اشهر واستغفرت ربي حينها على ذلك فماذا افعل اريد نصحيتكم على حالتي؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ولدي العزيز، ما فعلته من قطع علاقة غير منضبطة هو الواجب شرعاً، والعاطفة لا تبيح ما حرّم الله.
والتوبة تُقبل إذا استوفت شروطها: الإقلاع عن الذنب، والندم عليه، والعزم على عدم العود، وردّ الحقوق إن تعلّقت بآدمي.
وأمّا دعاؤها عليك فلا تجعله سبباً لشلل حياتك؛ فالأقدار بيد الله وحده، وما تشعر به قد يكون من اضطراب الدراسة بسبب الانتقال وثقل الذنب وتشتّت التركيز.
ولدي، احمِ قلبك بالمحافظة على الصلاة في وقتها، وأذكار الصباح والمساء، وقراءة شيء من القرآن، والصدقة، وصحبة صالحة، فمن يتقِ الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب.
واجعل صلة الرحم في إطارها الشرعي بلا خلوة ولا رسائل خاصة ولا نظر محرّم.
وفي جانب دراستك ضع خطة واقعية: حدد المواد المتعثّرة ورتّبها بالأهم فالأهم، واطلب جلسة مع المرشد الأكاديمي لوضع برنامج تعويضي، وابدأ بمذاكرة مركّزة على فترات قصيرة مع فواصل منتظمة وتقليل الملهيات الرقمية، وابحث عن زميل مجتهد أو مجموعة دراسة منضبطة، وثبّت مواعيد نومك وطعامك، وابتعد تماماً عن كل ما يعيدك للماضي.
ولا تفسّر كل عثرة بأنها سلب للتوفيق؛ التوفيق يُستجلب بالأسباب مع العبادة، فاستمر في الاستغفار والعمل واترك وساوس اللوم المستمر.
أسأل الله أن يشرح صدرك، ويثبّتك على الطاعة، ويكتب لك الفلاح والنجاح.