تفضيل الزهراء ( عليها السلام ) على الأنبياء ( عليهم السلام )
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . .
سماحة السيد العلامة المحقق العاملي . .
1 - إن السيدة الزهراء عليها السلام هي أفضل من الأنبياء كافة ، إلا نبينا صلى الله عليه وآله نرجو من سماحتكم إثبات ذلك من مصادرنا ومن مصادر المخالفين ؟
2 - من هم الشيخية وهل يجوز لنا قراءة كتبهم ؟
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين . .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد . .
فقد ذكرنا : أن حديث لولا علي لم يكن لفاطمة كفؤ ، آدم فمن
[1] كشف الغمة لأبي الفتح الإربلي ج 2 ص 100 عن صاحب كتاب الفردوس ، اللمعة البيضاء للتبريزي الأنصاري ص 96 ، بيت الأحزان للشيخ عباس القمي ص 24 ، حياة أمير المؤمنين لمحمديان ج 1 ص 107 ، مجمع النورين للمرندي ص 27 و 43 ، تفسير القمي لعلي بن إبراهيم ج 2 ص 338 ، الصحيح من السيرة ج 5 ص 273 عن حياة الإمام الحسن للقرشي ج 1 ص 15 وص 321 عن تلخيص الشافي ج 2 ص 277 ، الأنوار القدسية للشيخ محمد حسين الأصفهاني ص 36 عن المحجة البيضاء ج 4 ص 200 ، شرح أصول الكافي للمازندراني ج 7 ص 222 ، وسائل الشيعة للحر العاملي ج 20 ص 74 وج 14 ص 49 ، دلائل الإمامة لمحمد بن جرير الطبري ص 80 ، علل الشرائع ج 2 ص 178 ، أمالي الصدوق ص 474 ، نوادر المعجزات ج 6 ص 84 ، تفضيل أمير المؤمنين عليه السلام للشيخ المفيد ص 32 ، مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج 2 ص 290 ، الفصول المهمة للحر العاملي ج 1 ص 408 وج 3 ص 411 ، بحار الأنوار ج 8 ص 6 وج 43 ص 10 و 107 ، شهادة النبي صلى الله عليه وآله للشيخ محمود شريفي ص 140 ، إعلام الورى ج 1 ص 290 ، تسلية المجالس وزينة المجالس ج 1 ص 547 ، مناظرات في العقائد للشيخ عبد الله محسن ص 268 ، الأسرار الفاطمية للشيخ محمد فاضل المسعودي ص 83 ، نور البراهين للسيد نعمة الله الجزائري ج 1 ص 315 ، مستدرك سفينة البحار للشيخ علي النمازي ج 9 ص 126 و 288 ، الإمام علي لأحمد الرحماني الهمداني ص 126 و 334 ، مستدرك الإمام الرضا للعطاردي ج 1 = = ص 241 ، الحدائق الناضرة للمحقق البحراني ج 23 ص 108 ، التهذيب ج 7 ص 470 ح 90 وص 475 ح 116 ، من لا يحضره الفقيه للصدوق ج 3 ص 393 ، الكافي للكليني ج 1 ص 461 ، عيون أخبار الرضا ج 2 ص 203 وج 1 ص 225 ط أخرى ، الخصال ص 414 ، المختصر ص 133 و 136 ، بشارة المصطفى ص 328 ، وإحقاق الحق ‹ قسم الملحقات ) ج 7 ص 1 - 2 وج 17 ص 35 ج 19 ص 117 عن عدد من المصادر التالية : مودة القربى للهمداني ص 18 و 57 ط لاهور ، أهل البيت لتوفيق أبي علم ص 139 ، مقتل الحسين للخوارزمي ص 95 ط الغري ، وج 1 ص 66 ط أخرى ، والفردوس ج 3 ص 373 و 513 ، السيدة الزهراء عليها السلام للحاج حسين الشاكري ص 23 ، المناقب المرتضوية لمحمد صالح الترمذي ، كنوز الحقائق للمناوي ص 133 ط بولاق - مصر ، ينابيع المودة لذوي القربى للقندوزي الحنفي ج 2 ص 80 و 244 و 286 . لكن أكثر مصادر أهل السنة قد اقتصرت على عبارة لولا علي لم يكن لفاطمة كفؤ . . ولم تذكر كلمة ، آدم فمن دونه . .
السلام ، ما عدا نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله ، وعلي عليه السلام .
واستثناء علي عليه السلام ممن تكون الزهراء عليها السلام أفضل منهم ، قد دل عليه نفس الحديث الآنف الذكر ، واستثناء رسول الله صلى الله عليه وآله ، قد دلت عليه آية المباهلة ، وروايات كثيرة أخرى صرحت بأفضلية الرسول صلى الله عليه وآله على جميع من خلق الله .
ويدل أيضاً على أفضليتها على جميع الخلق ما عدا النبي صلى
الله عليه وآله وعلي عليه السلام ، ما روي عن فخر الدين الطبري ، يرفعه إلى جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : بينما نحن بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله يوماً في مسجد بالمدينة ، فذكر بعض الصحابة ، فقال صلى الله عليه وآله :
‹ إن لله لواء من نور ، وعموده من زبرجد ، خلقه الله تعالى ، قبل أن يخلق السماء بألفي عام مكتوب عليه : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، آل محمد خير البشر . . الخ › [1] .
وعنه صلى الله عليه وآله : ‹ أنا وأهل بيتي صفوة الله ، وخيرته من خلقه . . الخ › [2] .
وعن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ‹ نحن أهل بيت شجرة النبوة ، ومعدن الرسالة ، ليس أحد من الخلايق يفضل أهل بيتي غيري › [3] .
عن رسول الله صلى الله عليه وآله : نحن أهل بيت لا يقاس بنا أحد [1] . معروف ومشهور .
ومن تتبع الأحاديث الشريفة يجد المزيد مما يدل على ذلك .
ومن الواضح : أن فاطمة عليها السلام من أهل البيت فهي خير البشر ، وصفوة الله ، ولا يفضلها أحد من البشر غير النبي و . . و . . الخ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .