ما يطلق عليه الموسيقى في عرفنا الحاضر هي على قسمين فمنها ما يناسب مجالس اللهو والطرب فيحرم استماعها ومنها غير ذلك فلا يحرم.
فكثير من أنواع الموسيقى التصويرية تلك التي تصاحب الأفلام التلفزيونية والمسلسلات الهادفة، والتي يكون الغرض منها رفع درجة التأثير في المشاهدين بما يناسب جو الفلم والمسلسل، فإذا كان المشهد المعروض مثلا مرعباً ساعدت هذه الموسيقى على تحفيز المخاوف وإثارتها لدى المشاهدين، وهكذا، وكذلك تلك التي تذاع مقدمة لتلاوة القرآن الكريم أو مقدمة لرفع الأذان أو قد يسبق نشرات الأخبار، أو تقديم برنامج ديني أو يلحقه هي في الغالب من القسم الثاني المحلل.
ويجوز سماع ما تطلقه بعض أنواع الساعات التي تحمل إضافة لتعيين الوقت مقاطع موسيقية لترويح حامليها متى شاؤوا.
وسؤالك عن الموسيقى الهادئة فهي ممّا يجوز الاستماع إليه ويسمونها الموسيقى الكلاسيكية تلك الموسيقى التي يقال عنها إنها تهدئ الأعصاب الثائرة والتي توصف أحياناً كعلاج لبعض الأمراض النفسية، ما دامت غير مناسبة لمجالس اللهو والطرب.