يحرم التدخين على المبتدئ إذا كان يُلحق به ضرراً بليغاً، ولو في المستقبل، سواء أكان الضرر البليغ معلوماً أو مظنوناً أو محتملاً، بدرجة يصدق معه الخوف عند العقلاء ، وأمَّا مع الأمن من الضرر البليغ ولو من جهة عدم الاكثار منه، فلا بأس به، وهكذا المعتاد على التدخين إذا كان الاستمرار عليه يلحق به ضرراً بليغاً - على ما مرّ - فيلزمه الإقلاع، إلّا إذا كان الضرر في الإقلاع عنه والبقاء عليه على حدٍّ سواء، أو الإقلاع أشدّ من ذلك الضرر، أو كان يجد حرجاً كبيراً في الإقلاع عنه بحدٍّ لا يُتَحَمَّل عادةً.