logo-img
السیاسات و الشروط
( 19 سنة ) - العراق
منذ شهر

قول "يا حيل العباس" وما يتعلق به

هل يجوز التردد بقول ياحيل العباس انصرني أم يعتبر شرك بالله وماهي افضل المقولات التي يقضي الله بها الحواىج وسؤال ثاني عند أمي صديقة تعرف تاخذ خيرة بالقرآن مثلا اذا واحد تصير عنده ضيقة الصدر تخبرنا ان لازم يقرا ايات معينه ومرات ناخذ خير مثلا اكله شوفيلي حياتي تحجي التفاصيل الي راح اتصير بحياتي مثلا راح اتمرض او ادير بالي من وحدةواليصدم انو كل الي تحجيه ايصيرفأني سألته كلتله لايعلم بالغيب غير الله كالت لا بالقرآن اخذ خيرة فعادي مو حرام وكل مشكله تصير عدنه انكلله وتوجهنه على الطريق فهل هذا حرام وان كان حرام فيوجد مرآة في محافضة الديوانية منطقة ابو صخير كذلك تاخذ خيرة وتنطي علاج يقال انها من كرامة ابو فاضل (ع) هيج تعرف وهيه علوية ويقال ان السيد علي السيستاني دام ضله هوه الي سامح اله بهذا المكان لان اكو اهواي ناس تجي من محفضات عليه هل يجوز


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ١- حسب الفرض، يجوز ذلك ولا يُعدّ شركًا، بل هو طلب للشفاعة والوسيلة منه إلى الله تعالى. ٢- الاستخارة الشرعية في حدّ ذاتها ليست محرّمة، أمّا ما يفعله بعض الأشخاص من الإخبار عن المغيَّبات بدعوى أنّ بعض الجانّ يُخبرهم بذلك أو ما شابه، فهو من الكهانة، وهي محرّمة: فعلًا، وتكسبًا، وذهابًا إلى الكاهن، وتصديقًا له فيما يقول. كما يحرُم إن كان ما يُمارسه من السحر تحت غطاء الاستخارة. وأمّا إن كانت الإخبارات مبنيّة على بعض الأمارات والقرائن الخفيّة، فلا بأس بها مع العلم بصحتها أو حصول الاطمئنان بها. وإن كانت مستندة إلى شواهد وقرائن خارجية، كالتي يعتمدها أصحاب التنبؤات والتوقعات، فهي جائزة في حدّ ذاتها، لكنها ليست حُجّة، ولا ينبغي للمؤمن أن يشغل نفسه بمثل هذه الأمور، بل عليه أن يتوكّل على الله تعالى، ويثق به، ويؤدّي ما عليه من مسؤوليات، دون أن يُهدر وقته في محاولة التعرّف على أحداث المستقبل أو أسباب ما وقع في الماضي. وأمّا ادّعاء الكشف بالقرآن الكريم، بدعوى أنّها كرامة من أبي الفضل العباس عليه السلام، أو أن السيد السيستاني قد أذن بها، فهو محض ادّعاء، لا يصحّ تصديقه، ولا يجوز الاعتماد على أقوال من يدّعيه.