ALIIII - ايران
منذ 4 سنوات

ما هو ارتباط الأخلاق بالعدالة كمصطلح فقهي في شرائط إمامة الجماعة و المرجعية , و هل يمكن القول بان تغيير الأخلاق السيئة و بالخصوص اذا كانت موروثة امر صعب و يسبب الحرج فلذا لا تخل بهذه العدالة الفقهية , ام انها لازمة في العدالة بالخصوص لطالب العلم بلحاظ موقعه بين الناس كقدوة و مرشد الى الله سبحانه و تعالى؟


حسب رأي الشيخ بشير النجفي

بسمه سبحانه: قد عرّف العلماء العدالة التي يجب على كل مسلم تحصيلها لانه يقابلها الفسق فان كانت الأخلاق السيئة منافية للعدالة موجبة للفسق فالامر واضح , نعم هناك بعض الآداب و الأخلاق ينبغي توفرها في امام الجماعة عموماً و إمام الجمعة بالخصوص , و تلك مختصة بموردها , ثم اعلم ان تهذيب الأخلاق كما يظهر لك بمراجعة كتب الأخلاق على قسمين: الاول: ما يؤدي تركها الى ارتكاب المعاصي , و هذا يجب اجتنابه على كل حال الثاني: ما يكون تركه موجباً لتأخر الانسان عن الرقي الى المراتب العالية من تهذيب النفس و تأديبها و هذا القسم يستحب استحباباً مؤكداً الالتزام به. و الله العالم.